الوكيل الإخباري- فشل رئيس الحكومة التونسية المكلف، الحبيب الجملي، في ساعة متأخرة من مساء أمس الجمعة في نيل ثقة مجلس نواب الشعب، وهذه أول حكومة بعد الثورة تفشل في نيل ثقة البرلمان.
وصوت 134 نائبا ضد الحكومة المقترحة مقابل 72 نائبا، في حين احتفظ ثلاثة نواب بأصواتهم وذلك من مجموع 217.
ووفق الدستور التونسي، فإنه بفشل حكومة الجملي المقترحة في نيل ثقة البرلمان، يتولى رئيس الجمهورية في أجل عشرة أيام إجراء مشاورات مع الأحزاب والائتلافات والكتل النيابية لتكليف الشخصية الأقدر لتشكيل حكومة في أجل أقصاه شهر.
وعقد أكثر من 90 نائبا عن قلب تونس (الكتلة الثانية في البرلمان بعد النهضة)، وتحيا تونس وكتلة الإصلاح وكتلة المستقبل مؤتمرا صحفيا أكدوا فيه أنهم سيتعاملون مع رئيس الجمهورية ولن يذهبوا بالبلاد إلى المجهول.
ما أُعٌلن عن تكوين جبهة سياسية تضم قلب تونس وكتلة الإصلاح الوطني وكتلة المستقبل وتحيا تونس وعدة مستقلين ويتم التشاور مع حركة الشعب وعدة أحزاب أخرى لتقديم مبادرة سياسية واضحة المعالم لرئيس الجمهورية.
-
أخبار متعلقة
-
15 شهيدا و29 جريحا في غارات إسرائيلية على جنوب لبنان
-
كوريا الشمالية تهدد باتخاذ إجراءات عسكرية فورية
-
نتنياهو: الهدف من وراء التسريبات الأخيرة الإضرار بسمعتي شخصيا
-
أكسيوس: ترامب فوجئ عندما علم أن نصف المحتجزين بغزة أحياء
-
الأورومتوسطي يدين استهداف الاحتلال للعاملين الطبيين والإغاثيين في لبنان
-
الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1535 عسكريا أوكرانيا خلال 24 ساعة
-
محكمة سان فرانسيسكو ترفض معاقبة ماسك على عدم مثوله أمامها في قضية "تويتر"
-
"حزب الله": إيقاع قوة إسرائيلية بين قتيل وجريح