الوكيل الإخباري - تصاعدت الضغوط التي يمارسها الجمهوريون والديمقراطيون من أجل التوصل إلى تسوية، تنهي الخلاف المستمر حول تقديم حزمة المساعدات الطارئة التي طلبها البيت الأبيض، بقيمة 106 مليارات دولار، لأوكرانيا وإسرائيل وتايوان وأمن الحدود.
وطرأت تطورات سياسية عدة، في الأيام الأخيرة، على تفكير التيار التقليدي في الحزب الجمهوري، وكذلك لدى الديمقراطيين. ويقول الجانبان إن الأخطار في أوكرانيا والأزمات الدولية الأخرى، والتداعيات السياسية الناجمة عن أزمة المهاجرين، دفعتهما إلى تبني مواقف توفيقية، وهو ما يقلق الرئيس السابق دونالد ترامب الذي يمارس الضغوط على الجمهوريين لرفض أي اتفاق بهذا الشأن.
ومع توقع أن يكشف مفاوضو الحزبين في مجلس الشيوخ، عن مشروع موحد وطرحه على التصويت في الأيام القليلة المقبلة، لا يزال المشككون بنجاح «الصفقة» يتساءلون عن كيفية إقناع رئيس مجلس النواب مايك جونسون والجمهوريين، بطرح مشروع مماثل، ولو بتعديلات «مقبولة».
ويرى ترامب وحلفاؤه أن تمرير الصفقة من شأنها أن تحرمهم ورقة ضغط، كانت من بين الأسباب الرئيسية التي أسهمت في خفض أرقام الرئيس الديمقراطي، جو بايدن في استطلاعات الرأي، ولا يرغبون بالتفريط فيها مع انطلاق قطار الانتخابات هذا العام.
ويهدد الجناح اليميني المحافظ في الحزب الجمهوري، علناً بإطاحة جونسون، إذا سمح بتمرير صفقة المساعدات لأوكرانيا، مقابل تنازلات في قضية أمن الحدود.
-
أخبار متعلقة
-
زيلينسكي يثور غضبا على البرلمان الأوكراني
-
تركيا: نتابع عمليات نقل جماعي للأكراد إلى كركوك
-
رئيسة البرلمان الأوروبي: ما يحدث في ألمانيا اختبار حقيقي لأوروبا بأكملها
-
الاحتلال ينذر بإخلاء مناطق في ضاحية بيروت الجنوبية
-
فنزويلا تفتح تحقيقا بتهمة "الخيانة" بحق زعيمة المعارضة
-
البيت الأبيض يعرب عن خشيته من تعاون روسيا وكوريا الشمالية
-
فجوة أرضية عملاقة وترجيح إسرائيلي باغتيال "الشبح" في لبنان
-
بوتين: صاروخ أوريشنيك فرط الصوتي ليس من أسلحة الدمار الشامل