وقالت وكالة الأنباء السورية (سانا) إن إدارة العمليات العسكرية تنفذ - بالتعاون مع قوى الأمن العام - حملة تمشيط واسعة في ريف اللاذقية منذ مساء أمس الجمعة، بعد الهجمات المتكررة من جانب من وصفتهم بفلول مليشيات الأسد.
وأظهرت صور بثتها إدارة العمليات العسكرية على منصة "إكس"، وأخرى نشرتها الوكالة الرسمية، انتشارًا لقوات الأمن في اللاذقية بمشاركة وحدات خاصة لتعزيز الاستقرار وضبط الأمن، إثر الهجمات على مواقع تابعة لوزارة الداخلية.
وقال مدير الأمن في اللاذقية، المقدم مصطفى كنيفاتي، إن قوات الأمن في المدينة ستتخذ إجراءات صارمة ضد أي شخص يحاول المساس بأمن البلاد.
وأوضح كنيفاتي أن بعض وسائل التواصل الاجتماعي نشرت معلومات كاذبة حول انسحاب قوات الأمن العام من عدة مواقع في محافظة اللاذقية، مشيرًا إلى أن عناصر خارجة عن القانون استغلت هذه المعلومات لتنفيذ أعمال إجرامية عبر استهداف مواقع تابعة لوزارة الداخلية.
وأكد المسؤول الأمني السوري أن محاولات هذه العناصر باءت بالفشل، وأسفرت العمليات عن تحييد ثلاثة من المهاجمين، مضيفًا أن العمليات الأمنية مستمرة لملاحقة من وصفهم بالمجرمين الفارين.
في غضون ذلك، أفادت مواقع إخبارية سورية بأن إدارة الأمن العام نفذت حملة تمشيط في حي القصور بمدينة بانياس (غربي سوريا)، عقب تعرض إحدى دورياتها لإطلاق نار الليلة الماضية، مما أسفر عن مقتل عنصر أمني.
كما ذكرت تقارير إعلامية مقتل عنصر من إدارة العمليات العسكرية خلال حملة أمنية في منطقة تلكلخ بريف حمص الغربي.
على صعيد آخر، أفادت تقارير صحفية في مدينة دير الزور شرقي سوريا بانقطاع الاتصالات في المحافظة مساء أمس الجمعة.
وقالت وزارة الاتصالات السورية، في بيان، إن مجموعات من فلول النظام البائد تسعى لزعزعة الأمن والاستقرار قامت بقطع مساريْن لألياف الإنترنت الضوئية على الطريق بين حمص ودمشق، مما أدى إلى انقطاع الإنترنت عن العاصمة وريفها ومناطق أخرى.
وأشارت الوزارة إلى أن ورش الصيانة تعمل على إصلاح الأضرار وإعادة الخدمات بأسرع وقت ممكن.
ودعت الوزارة المواطنين إلى الإبلاغ عن أي أعمال تخريبية تستهدف البنية التحتية في البلاد.
ومنذ الإطاحة بنظام الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول الماضي، سجلت عدة هجمات نفذها مسلحون موالون له في عدة مناطق.
وكانت أخطر الهجمات قد وقعت أواخر ديسمبر/كانون الأول الماضي، حين قُتل 14 عنصرًا من إدارة العمليات العسكرية في كمين نصبه مسلحون في ريف طرطوس بالساحل السوري.
وفي المقابل، شنت القوات العسكرية والأمنية حملات عديدة في اللاذقية، وحمص، وحماة، وحلب، ودمشق وريفها لملاحقة المسلحين وفرض الاستقرار.
الجزيرة
-
أخبار متعلقة
-
السعودية: لن نطبع مع إسرائيل دون حل للقضية الفلسطينية
-
وسائل إعلام: الجيش البريطاني يعلن استعداده لاحتجاز سفن روسية
-
أميركا وكولومبيا تصلان إلى تسوية بشأن ترحيل المهاجرين
-
الولايات المتحدة.. مداهمات واسعة تستهدف المهاجرين غير الشرعيين
-
الجامعة العربية ترفض محاولات تهجير الفلسطينيين من أرضهم
-
رئيس كولومبيا يعلق على قرار تقييد منح تأشيرات أمريكية لمسؤولين من بلاده
-
البرلمان العربي يرفض أي مبادرات تدعو لتهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة
-
حماس تثمن رفض الأردن ومصر لتهجير الفلسطينيين