الوكيل الإخباري - حذر خبراء في مجال الرعاية الصحية من خطر العواقب الثانوية للزلازل في تركيا وسوريا، وخاصة في المناطق الواقعة في بؤرة الزلازل، ويمكن أن تنتشر العدوى في جميع أنحاء العالم.
ويقول ميخائيل بولكوف كبير الباحثين في معهد علم المناعة وعلم وظائف الأعضاء التابع لفرع أكاديمية العلوم الروسية في الأورال: "عادة بعد الكوارث الطبيعية يلاحظ انتشار واسع للأمراض المعدية، وهذا مرتبط بالدرجة الأولى بنقص المياه الصالحة للشرب والصرف الصحي والتدفئة والرعاية الطبية المنتظمة. كما أن هناك عوامل إضافية مثل النزوح الجماعي للسكان".
ووفقا لخبراء منظمة الصحة العالمية، بالنظر إلى التدمير الهائل في البنى التحتية في المناطق المنكوبة بجنوب شرق تركيا، ليس مستبعدا أن تصبح هذه بؤرة لانتشار الكوليرا، خاصة وأنها متفشية أصلا في 18 دولة. لذلك فإن خطر انتشارها في العالم "مرتفع جدا".
وتشير يلينا مالينيكوفا رئيسة قسم علم الفيروسات في الأكاديمية الطبية الروسية للتعليم المهني المستمر، إلى أن الكوارث الطبيعية تؤدي إلى تدمير منشآت الصرف الصحي، لذلك تنتشر الأمراض المعدية، المرتبطة بشرب المياه الملوثة، مثل التهاب الكبد الفيروسي А وЕ.
وتقول: "هناك عدوى مرضية أخرى لا تظهر فورا بل بعد فترة- الجمرة الخبيثة. لأن تدمير مقابر الحيوانات يؤدي إلى إنتشار الجراثيم المسببة للمرض والتي تعيش في الأرض مئات السنين".
-
أخبار متعلقة
-
إعلام إسرائيلي: تل أبيب طلبت من أنقرة التوسط لدى حماس
-
سانا: جيش الاحتلال الإسرائيلي يستهدف بلدتين وسط سوريا
-
يديعوت أحرونوت: خسائر مادية هائلة بالشمال
-
حزب الله يعلن عن عمليات ضد إسرائيل
-
واشنطن: إسرائيل ستنسحب من لبنان بعد انتشار الجيش اللبناني
-
بن غفير: الاتفاق مع لبنان خطأ فادح
-
تسريبات إسرائيلية حول تفاصيل وقف إطلاق النار
-
بن غفير: الاتفاق بين إسرائيل ولبنان لا يحقق أهداف الحرب