الوكيل الإخباري - أشار رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان إلى اعتقاده أن تمرّد مجموعة «فاغنر» لم يضعف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، معتبرا أن ما حصل كان «حدثا لا يحمل أهمية كبيرة».
وبينما أثار تحرّك قوات «فاغنر» باتّجاه موسكو نهاية الأسبوع تساؤلات بشأن قبضة بوتين على السلطة، قال الزعيم القومي أوربان الذي تعد بلاده الدولة العضو في الاتحاد الأوروبي الأكثر تقاربا مع روسيا، «إذا توقّع شخص ما بأنه (بوتين) يمكن أن يفشل أو يتم استبداله، فإنه بالتالي لا يفهم الشعب الروسي وأجهزة السلطة الروسية».
وأضاف في المقابلة التي أجرتها معه «بيلد» و«دي فيلت» و«بوليتيكو» الاثنين أن انتهاء الانتفاضة في غضون 24 ساعة يعد مؤشر قوة، مرجّحا أن يبقى بوتين رئيسا في 2024. وأوضح أوربان أن تقييمه يستند إلى حقيقة أن بوتين يحظى بشعبية والأجهزة التي تشكّل أساس حكمه قوية، متحدثاً عن الجيش والمخابرات والشرطة.
رفض الكرملين أيضا الثلاثاء القول بأن التمرّد أضعف سلطة بوتين. ورغم مذكرة التوقيف الصادرة بحق بوتين من قبل المحكمة الجنائية الدولية، شدد أوربان على أنه يعارض ملاحقته قانونيا في الوقت الحالي.
وقال لوسائل الإعلام الثلاث التابعة جميعها لأكبر شركة نشر في ألمانيا هي «أكسل شبرينقر»: «يمكننا التحدّث عن جرائم الحرب بعد انتهاء الحرب»، مضيفا أن التركيز يجب أن ينصب حاليا على وقف إطلاق النار والمفاوضات وضرورة مشاركة الأطراف المعنية فيها. ولفت إلى أن دعوة شخص ما إلى الحوار ومن ثم القول له «سأقوم بتوقيفك، ليست فكرة مثالية».
ورغم تحقيق هجوم كييف المضاد بعض النجاحات في البداية، شدد أوربان على أن انتصار أوكرانيا عسكريا يعد أمرا «مستحيلا». وتابع: «المشكلة هي أن الأوكرانيين سيعانون من نقص في الجنود قبل الروس».
-
أخبار متعلقة
-
حزب الله يقصف مستوطنة إسرائيلية
-
صفارات الإنذار تدوي بالجليل الأعلى
-
حزب الله يخوض اشتباكات مع قوات إسرائيلية في بلدة البياضة
-
سقوط صاروخين في منطقة مفتوحة بالجليل الأعلى
-
ارتفاع عدد ضحايا مجزرة البسطا لـ20 شهيدا و66 مصابا
-
وزارة الصحة اللبنانية: 3670 شهيدا و15413 مصابا منذ بدء العدوان
-
قائد القيادة المركزية للجيش الأميركي يجري مباحثات بإسرائيل
-
حزب الله يعلن تدمير دبابة ميركافا إسرائيلية في جنوب لبنان