وبحسب صحيفة "واشنطن بوست"، فإن كيم سونغ هوان، البالغ 47 عاما، كان يظن أنه يعاني إرهاقا عابرا فقط، ورجح أن يكون مصابا بنزلة برد، واستبعد بشكل تام أن يكون الأمر متعلقا بفيروس كورونا، لاسيما أنه لم يسافر إلى الصين في الآونة.
وحين استمرت حرارة جسم الرجل الكوري في الارتفاع، ذهب إلى المستشفى حتى يخضع للفحوص، وعندئذ، تبين أنه مصاب بالفيروس وتم وضعه تحت الحجر الصحي، بشكل مفاجئ، في مستشفى بمنطقة يونغشون، جنوب غربي العاصمة سيول.
ويقول كيم سونغ إنه عاش أياما من العزلة والهواجس والألم، لأنه كان وحيدا في غرفته ولا يسمع سوى أنبوب التنفس الصناعي، بعدما أصيب بالتهاب في الرئة، أما التواصل مع العالم الخارجي فظل يجري عن طريق الهاتف فقط، إضافة إلى التلفزيون الذي يجلب أخبار المرض على مدار الوقت.
وأضاف المريض السابق، في حديث مع الصحيفة الأميركية، أنه كان يخشى من انتقال الفيروس إلى زوجته وابنته، لاسيما أنه لم يقصد المستشفى منذ البداية، ولحسن الحظ، تبين لاحقا أن العدوى لم تنتقل إليهما.
ووصف الرجل آلام المرض، فقال إنه كان يشعر بصداع شديد، فضلا عن حرارة شديدة تشبه ما يصبح عليه الجسم بعد أداء تمارين رياضية شاقة، لكن هذه الأعراض زالت بعد مدة تقارب أربعة أيام، وتم إجراء تحليل مخبري وجاءت النتيجة سالبة.
وتجاوز عدد المصابين بفيروس كورونا 4200 حالة في كوريا الجنوبية، فيما توفي 26 شخصا من جراء المرض.
ويقول الرجل المتعافي إنه بوسع المصابين أن يتغلبوا على العدوى التي تثير ذعرا عالميا، ثم قدم شكره لمن رعوه طبيا حتى تماثل للشفاء، وهو أمر قد لا يكون متاحا لكثيرين في الدول غير المتقدمة.
وعقب السماح للرجل بمغادرة المستشفى، عاد كيم سونغ إلى حياته الطبيعية، حتى أنه صار يقوم بتمارين الضغط الرياضية التي تتطلب جهدا مهما .
-
أخبار متعلقة
-
ترامب يطلق العنان لمبادرات للسيطرة على التضخم
-
ترامب يريد محاسبة المؤسسات التعليمية على المظاهرات الداعمة لفلسطين
-
ترامب يهدد بطرد المسؤولين الفيدراليين إذا لم يعودوا إلى مكاتبهم بحلول 6 فبراير
-
الدفاع الروسية: إسقاط 4 مسيرات أوكرانية فوق القرم وبيلغورود
-
ويتكوف بحث مع المسؤولين الإسرائيليين خطط ترحيل الغزيين
-
الشيباني يرسم ملامح السياسة الخارجية السورية بعد سقوط الأسد وفي المرحلة المقبلة
-
البيت الأبيض ينفي الرفع الكامل للقيود بشأن تجميد التمويل الفيدرالي
-
أمير قطر يبارك لأحمد الشرع بتوليه قيادة الدولة السورية الجديدة