الوكيل الإخباري - أعلن مصدر في الشرطة الفرنسية أن رجلا واحدا على الأقل تحصن، صباح الأربعاء، في متحف الآثار في سان رافايل في منطقة الريفييرا الفرنسية، حيث خطت عبارات تهديدية باللغة العربية على جدران المبنى.
وتقول إحدى العبارات الظاهرة خارج المبنى "المتحف سيتحول جحيما".
وذكرت الشرطة الفرنسية أن شخصا واحدا أو شخصين اقتحما ليلة الأربعاء المكان، ويرفض أو يرفضان الاستسلام أو التحدث إلى قوات الأمن المنتشرة.
وأشارت وسائل إعلام فرنسية إلى أنه لم يتضح ما إن كان الرجل مسلحا أو إن كان يحتجز أي رهائن، فيما أوضحت الشرطة أن وحدة خاصة تنفذ عملية في الموقع وتواجه فرنسا منذ أعوام عدة صعوبات في كيفية التعامل مع كل من المتشددين المحليين والأجانب، عقب سلسلة هجمات في أنحاء البلاد، فيما يقول المسؤولون الفرنسيون إن الخطر من وقوع هجمات لا يزال كبيرا.
ولقي أكثر من 230 شخصا حتفهم في فرنسا في الأعوام الأربعة الماضية من جراء هجمات نفذها متشددون، لا سيما في نوفمبر 2015، بعد ضربات منسقة في أنحاء العاصمة باريس.
وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن تلك الهجمات، التي شارك مقاتلون من مواليد فرنسا في تنفيذها.
-
أخبار متعلقة
-
ناريشكين: محاولات الناتو للمشاركة في ضرب العمق الروسي لن تمر دون عقاب
-
ترامب يعين ليندا ماكماهون بمنصب وزير التعليم
-
أردوغان: رفضنا السماح لرئيس إسرائيل بعبور مجالنا الجوي
-
بايدن يزود أوكرانيا بسلاح جديد وعشرات المسيرات تهاجم روسيا
-
إيران تقدم عرضا بشأن تخصيب اليورانيوم والقوى الغربية تتجه لإدانتها
-
غارات إسرائيلية جديدة على جنوب لبنان والبقاع
-
استشهاد 3 من عناصر الجيش اللبناني في هجوم إسرائيلي
-
الخارجية الأميركية: حققنا تقدما بشأن وقف إطلاق النار في لبنان