قدم سعدي من البادية صغيراً بعمر الـ17 عاماً، بحثًا عن الرزق، ولم يكن يعلم أنه سيعمل في البلاط الملكي وحول ملوك السعودية، التحق بعمر السابعة عشرة في القطاع العسكري وتحديدًا في الحرس الملكي، وسريعًا أصبح في الحراسة الخاصة للملك عبدالعزيز، وعمل معه حتى وفاة الملك المؤسس.
من المؤسس إلى الأحفاد
استمر بن شنيبر بالعمل مع الملوك اللاحقين، وحظي بثقة بالغة من أحفاد الملك عبدالعزيز، فعمل مع الملك فيصل بن عبدالعزيز حتى وفاته، وبعد أن اعتلى الملك خالد سدة الحكم وضع الملك الراحل بن شنيبر مرافقاً شخصياً، حتى أصبح ملازماً له بشكل كبير.
بن شنيبر والملك فهد
بعد وفاة الملك خالد، وتسلم الملك فهد مقاليد الحكم، لم يتغير شيء، فقد استمرت الثقة الملكية بابن شنيبر، فعينه الملك فهد مرافقاً شخصياً ولازمه في كل رحلاته الخارجية.
طلب إعفاءه
وبعد خدمة استمرت لأكثر من 45 عاماً، طلب سعدي بن شنيبر من الملك فهد إعفاءه، بعد أن أصبح غير قادر على العطاء لكبره في السن.
وكالات
-
أخبار متعلقة
-
وزير الدفاع الروسي يتوعد الغرب: المواجهة بلغت لحظتها الحاسمة
-
"أسوشيتد برس" تقاضي موظفين في البيت الأبيض
-
كوريا الشمالية: الاستفزازات العسكرية الأميركية تزايدت منذ تولي ترامب الرئاسة
-
ترامب يرى من الضروري أن يلتقي بوتين وزيلينسكي
-
ترامب يقيل رئيس هيئة الأركان المشتركة
-
الأمم المتحدة تحذر من "أزمة الخبز" في سوريا
-
مقطع متداول للحظة سقوط الشابة المصرية آية عادل من منزلها في الأردن
-
سفارة أميركا تحذر موظفيها من استخدام النقل العام بإسرائيل