الوكيل الاخباري- قال نائب وزير الزراعة الروسي سيرغي ليفين، خلال اجتماع البعثة التجارية عبر الإنترنت، إن المصدرين الروس سيكونون قادرين على المشاركة في مناقصات لتصدير القمح إلى الجزائر.
وأشار ليفين: "تم تعديل متطلبات محتوى الحبوب التي تضررت جراء حشرة "Eurygaster integriceps". وهذا قرار جاد كنا ننتظره منذ فترة طويلة، كما أنه يسمح للمصدرين الروس بالبدء في المشاركة في مناقصات لتصدير القمح إلى الجزائر".
تعد فرنسا حاليًا المورد الرئيسي للقمح إلى الجزائر. ولا تستطيع روسيا تصدير القمح للسوق الجزائري بسبب متطلبات البلاد لجودته. وتشترط الجزائر ألا تتجاوز نسبة الحبوب التي تضررت من الحشرات بما في ذلك الضرر الناجم عن حشرة Eurygaster integriceps) 0.1%)، والحبوب المحلية لا تفي بهذا القيد.
وصرح رئيس مجلس إدارة اتحاد مصدري الحبوب، إدوارد زيرنين، لوكالة "سبوتنيك"، في منتصف سبتمبر/أيلول، أن الجزائر دعت الشركات الأعضاء الروسية من مصدري الحبوب لمناقشة المشاركة في مناقصات المكتب الجزائري للحبوب. في حالة نجاح المناقشات، سيتم قبول الشركات في المناقصة اعتبارًا من 1 ديسمبر/كانون الأول.
كما قال متعاملون أوروبيون، إن الجزائر اشترت ما بين 550 ألف طن و 600 ألف طن من قمح الطحين في مناقصة عالمية في وقت متأخر من يوم أمس الأربعاء.
وقامت الجزائر بأحدث مشترياتها، الأسبوع الماضي، حيث اشترت في مناقصة في 14 أكتوبر/تشرين الأول، نحو 600 ألف طن، وكان أقل سعر 263.50 دولار للطن شاملا تكلفة الشحن.
وخففت الجزائر بعض المواصفات في المناقصات، مما يجعل عروض القمح من روسيا وغيرها في منطقة البحر الأسود واقعية لدرجات القمح ذات المحتوى البروتيني الأعلى.
في سياق آخر، أعلن وزير الزراعة الروسي، دميتري باتروشيف، بأن بلاده ستجمع في عام 2020، ثاني أكبر محصول حبوب في تاريخها، وسيكون حصاد محاصيل الحبوب ما لا يقل عن 125 مليون طن.
المصدر: سبوتنيك
-
أخبار متعلقة
-
سوريا تدعو مجلس الأمن إلى الضغط على إسرائيل لتنسحب من أراضيها
-
روسيا: مقتل جنرال بانفجار سيارة قرب موسكو
-
الاعلام الامريكي: ترامب تحدث هاتفيا مع شي حول الرسوم الجمركية
-
رفع العلم السوري أمام مبنى الأمم المتحدة في نيويورك
-
إسرائيل تشجب قرار إسبانيا وقف شراء الأسلحة منها
-
الصين: نستعد للسيناريو الأسوأ مع واشنطن
-
أميركا وإيران.. جولة محادثات ثالثة تتناول الشق الفني للبرنامج النووي
-
الصين تتعهد بإعداد خطط طوارئ وأدوات سياسية لمواجهة الحرب التجارية