الوكيل الإخباري-ارتفعت أمواج البحر إلى 5 أمتار، فيما وصلت سرعة الرياح إلى 65 كيلومترا/الساعة، وصاحب ذلك تراكم السحب المتوسطة والمنخفضة، متبوعة بانخفاض في درجات الحرارة وصل إلى 7 درجات
أثارت "نوة قاسم"، التي تتعرض لها الإسكندرية شمال مصر في مثل هذا الوقت كل عام، الرعب والفزع حيث دفعت العواصف والمياه بالسيارات والأشجار وكل ما وجدته في طريقها.
وقامت محافظة الإسكندرية باتخاذ كافة التدابير والاستعدادات اللازمة لمواجهة النوة، ودفعت بسيارات شفط المياه ورافعات لسحب السيارات العالقة، وكذلك سيارات إسعاف مجهزة لنقل المصابين.
ويأتي ذلك بعد أيام من موجة طقس سيئ تعرضت لها محافظات مصر وأدت لتعطل الدراسة وتوقف الحركة المرورية على بعض الطرق الرئيسية والسريعة.
وأعلنت السلطات المصرية إزاء ذلك حالة الطوارئ القصوى، وقررت إلغاء إجازات الأطقم الطبية لمتابعة أي إصابات.
وناشدت السلطات المصرية الأفراد أهمية توخي الحيطة والحذر، والابتعاد عن أي أشجار أو لافتات الإعلانات وأعمدة الإنارة والضغط العالي، ومساعدة سيارات شفط مياه الأمطار من التحرك بسهولة ويسر وتجنب السير بسرعات عالية بالسيارات والحفاظ على مسافة أمان.
-
أخبار متعلقة
-
ترامب: نحصل على ملياري دولار يوميا بفضل الرسوم
-
ترامب يقول إنه يبرم "اتفاقات خاصة" مع كل دولة على حدة بشأن الرسوم الجمركية
-
روسيا تطور مسيّرة ضاربة بقدرات مميزة
-
البيت الأبيض: محادثات السبت مع إيران ستكون مباشرة
-
إعلام إسرائيلي: جنود احتياط يهددون بالتوقف عن الخدمة إذا أقيل بار
-
السعودية تحدد آخر موعد لدخول المعتمرين
-
المحكمة العليا الإسرائيلية ترجئ قرارها بشأن إقالة رئيس الشاباك
-
نتنياهو: الخيار العسكري مطروح إذا لم تنجح المفاوضات مع إيران