الوكيل الإخباري-رأت صحيفة "The American Conservator" أن السلوك التهديدي لحلف الناتو الموجه ضد روسيا تكمن دوافعه في رغبة الحلف في الحفاظ على أهميته وتمويله السخي وعلى المناصب العليا لقادته.
ويلفت صاحب التقرير، برادلي ديلفين، إلى عدة سوابق لتوسع حلف شمال الأطلسي في اتجاه الشرق، ومخاوف موسكو ذات الصلة بسبب التهديد على حدودها.
ويشير الكاتب في هذا الصدد إلى نشر تصريحات القائد الأعلى لحلف شمال الأطلسي في أوروبا، تود والترز، في صحيفة دير شبيغل بشأن زيادة القوة العسكرية في رومانيا وبلغاريا، علاوة على توسيع الوجود المتقدم لقوات الحلف في إستونيا ولاتفيا وليتوانيا وبولندا في عام 2017.
وقال ديلفين بهذه المناسبة: "الآن بعد أن أصبح الحلف غير قادر على التوسع بشكل كبير باتجاه الشرق في أوروبا، باستثناء تقديم عضوية كاملة لأوكرانيا، فقد ركز أنشطته على زيادة وجوده القائم عمليا بالقرب من حدود روسيا".
وخلص المؤلف بعد تحليل تصريحات قادة الناتو إلى أن الناتو مستعد لـ"تضخيم التهديد المتأتي من روسيا" إلى نطاق غير مسؤول، على الرغم من رغبة رئيس الولايات المتحدة جو بايدن في تجنب الصراع.
وقال ديلفين بهذا الشأن: "يحاول بايدن باستمرار تهدئة المخاوف من أن الولايات المتحدة وحلفاءها في الناتو يقتربون بسرعة من حرب مع روسيا إذا اتخذت مزيدا من الإجراءات ضد أوكرانيا. ومع ذلك، فإن تأكيدات الرئيس يتم نسفها بانتظام من قبل أعضاء إدارته في وزارة الخارجية، ناهيك عن ممثلي القيادة العسكرية للولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي، الذين يواصلون بأعلى أصواتهم التعبير عن وجهات نظرهم المتشددة والمتهورة في شؤون السياسة الخارجية".
-
أخبار متعلقة
-
الولايات المتحدة تعلن رصد طائرة عسكرية روسية قرب ألاسكا
-
وزير الخارجية الصيني يدعو إلى موازنة الاهتمام بين أوكرانيا وغزة
-
ترامب: بحثت كثيرا.. لكن لم أجد أذكى من ماسك
-
تفاصيل تُكشف لأول مرة عن حياة الاسد في موسكو
-
إعلام إسرائيلي: تصاعد الخلاف بين نتنياهو وقادة الأجهزة الأمنية
-
ترامب: المحادثات مع روسيا بالرياض كانت جيدة جدا
-
ماكرون يعلن استعداده للمحادثة مع بوتين "في الوقت المناسب"
-
مجلس النواب الليبي يحذر من التدخلات الخارجية في المؤسسات السيادية