الوكيل الإخباري
نجت بورتوريكو إلى حد كبير على ما يبدو من العاصفة الاستوائية "دوريان"، التي تشتد قوتها وتقترب من قوة إعصار، بعد أن تجاوزت الأراضي الأميركية متجهة إلى فلوريدا .
وقال المركز الوطني للأعاصير في ميامي، إن الإنذار من إعصار وعاصفة استوائية للجزيرة تم إلغاؤه مضيفا أن "دوريان تواصل الابتعاد عن بورتوريكو والجزر العذراء".
وأضافت الحاكمة الجديدة لبورتوريكو، واندا فازكيز، خلال مؤتمر صحفي "لقد مر التهديد"، وفق ما نقلت رويترز.
وأعلنت عن إعادة فتح المدارس والأعمال اعتبارا من الخميس، وقالت إن العاصفة أعطت الجزيرة فرصة لتقييم مدى جاهزيتها للرد على الأعاصير.
وقالت "هذه الأيام كانت تمرينا حقيقا سمح لنا بإعادة تقييم جاهزيتنا لحماية شعب بورتوريكو وإجراء التعديلات".
غير أن المركز الوطني للأعاصير قال إن الخطر على مناطق أخرى لم ينته مضيفا أن "الأرصاد تتوقع أن تشتد قوة دوريان لتبلغ إعصارا قويا في اليومين القادمين".
وأضاف أن الأمطار الناجمة عن العاصفة في بهاماس وجنوب شرق الولايات المتحدة "قد تتسبب في فيضانات تهدد الأرواح".
والمسار الأخير للعاصفة يضعها على خط الوصول إلى السواحل الأطلسية لفلوريدا التي أعلنت الطوارئ الأربعاء، أو ولاية جورجيا المحاذية بحلول نهاية الأسبوع.
وحث حاكم فلوريدا رون ديسانتيس المواطنين على الساحل الشرقي للولاية، على أن يكونوا مستعدين لوصول العاصفة.
وطلب من المواطنين التزود بما يكفي "لسبعة أيام من المؤن من مواد غذائية وماء ودواء، وأن تكون لديهم خطة في حال كارثة".
في غضون ذلك، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب حالة الطوارئ في بورتوريكو مما أتاح تخصيص مساعدة فدرالية، مع قوله إن الجزيرة "واحدة من أكثر الأماكن فسادا على الأرض".
وكتب ترامب على تويتر "نظامهم السياسي معطل وسياسيوهم غير أكفاء أو فاسدون". وأعلن ترامب أيضا الطوارئ في الجزر العذراء الأميركية.
سكاي نيوز
-
أخبار متعلقة
-
ماكرون: لن يتم إرسال عسكريين أوروبيين إلى أوكرانيا في الأسابيع القادمة
-
ليبيا.. السيطرة على تسرب نفطي في حقل "بحر السلام"
-
قوات الأمن السورية تنتشر في جرمانا قرب دمشق
-
السويد تعلن استعدادها لإرسال قواتها إلى أوكرانيا بشروط معينة
-
مصر: خطة بشأن غزة جاهزة
-
قائد قوات "الناتو" السابق في أوروبا يحذر من تفكك الحلف
-
روسيا تحسم أمر تسليم بشار الأسد
-
العراق يدخل تعديلات على نظام منح تأشيرات الدخول للأجانب