الوكيل الإخباري-
شنَّت طائرات حربية إسرائيلية، في الساعات الأولى من صباح الجمعة، أعنف غارات على الضاحية الجنوبية لبيروت منذ بدء موجة القصف الأخيرة في 23 سبتمبر (أيلول)، وسط تقارير عن استهداف هاشم صفي الدين، أبرز مرشح لخلافة زعيم «حزب الله» حسن نصر الله.
ولساعات بعد الغارات، عملت إسرائيل على فرض رقابة جوية صارمة على المكان المستهدف. وأفاد شهود عيان أن المسيرات الإسرائيلية لم تفارق أجواء المنطقة المستهدفة في الجهة الجنوبية من الضاحية.
وأفاد شاهد بأن مسيرة إسرائيلية أطلقت صاروخاً على مجموعة من المسعفين في المنطقة، فيما تلقى مركز الدفاع المدني في منطقة الحدث، وهو الأقرب جغرافياً إلى المنطقة المستهدفة اتصالاً هاتفياً إسرائيلياً، محذراً من إرسال أية سيارات إسعاف إلى المنطقة، وهدد باستهدافها فوراً.
ونقلت «القناة الـ14» الإسرائيلية عن مصادر عسكرية أن صفي الدين هو المستهدف من الضربة. لكن لم يتسن التحقق من مصيره بشكل فوري.
كذلك نقلت صحيفة «نيويورك تايمز» عن ثلاثة مسؤولين إسرائيليين أن الغارات «استهدفت اجتماعاً لقيادة الحزب ضم صفي الدين».
وكالات
-
أخبار متعلقة
-
حسن نصرالله دُفن في مكان "سري".. لماذا؟
-
لأول مرة منذ 4 سنوات.. خامنئي يخطب الجمعة
-
مجلس الأمن الدولي يؤكد دعمه الكامل لغوتيريش
-
المملكة المتحدة تمنح موريشيوس السيادة على جزر
-
كيم جونغ أون يهدّد بالنووي
-
قطع الطريق الواصل بين لبنان وسوريا
-
الاحتلال يشن غارات مكثفة على الضاحية الجنوبية
-
إطلاق 85 صاروخًا من لبنان إلى أراضي الجليل