وقال خلال جلسة نقاشية مع وزير الخارجية الكويتي، أحمد ناصر المحمد الصباح، إن هدف وساطة بلاده في الأزمة الأفغانية، هو التوافق على مستقبل قطر وتقاسم السلطة.
ولفت إلى أنه "إذا كان التعامل يتم مع منظمة متطرفة على أنها طرف في النزاع، فننصح بوقف هذه الوساطة إلى حين تخلى تلك المنظمة الإرهابية عن موقفها، وإلا فإن الأمر سينتهي بنا إلى الاعتراف بمشروعيتها، ولذلك أعتقد أنه من المهم وضع تعريف جديد لما يمكن أن يسمى بالمنظمة الإرهابية".
وأوضح الوزير القطري، أن طبيعة الأزمات تتغير، ويصبح من الصعب أن يكون فيها وساطات، لذلك فإنه يعتقد "أننا لو عدنا إلى أساسيات الوساطة نجد أنها تتعلق أساسا بالتواصل الإنساني"، معتبرا أن الشرط الأول للوساطة هو الثقة ثم تشجيع الطرفين المعنيين على الحوار، ومشددا على أهمية أن يتصرف الوسيط دون تحيز لأحد الطرفين.
المصدر: روسيا اليوم
-
أخبار متعلقة
-
ترامب يتوقع الإعلان عن اتفاقات تجارية مع الصين
-
الحكومة اللبنانية توافق على تمديد ولاية اليونيفيل
-
بريطانيا تختبر سلاحاً جديداً يعطل الطائرات المسيّرة
-
بعد هزيمة الأسد .. الشرع من أكثر الشخصيات تأثيرا في العالم
-
بكين: رسوم واشنطن الجمركية على الصين تتحول إلى لعبة أرقام
-
الشرطة الألمانية تقتل رجلًا هاجم سيارة بفأس
-
أمير قطر يصل إلى موسكو اليوم
-
الهند تصنع جيلا جديدا من السفن الحربية