وقال خلال جلسة نقاشية مع وزير الخارجية الكويتي، أحمد ناصر المحمد الصباح، إن هدف وساطة بلاده في الأزمة الأفغانية، هو التوافق على مستقبل قطر وتقاسم السلطة.
ولفت إلى أنه "إذا كان التعامل يتم مع منظمة متطرفة على أنها طرف في النزاع، فننصح بوقف هذه الوساطة إلى حين تخلى تلك المنظمة الإرهابية عن موقفها، وإلا فإن الأمر سينتهي بنا إلى الاعتراف بمشروعيتها، ولذلك أعتقد أنه من المهم وضع تعريف جديد لما يمكن أن يسمى بالمنظمة الإرهابية".
وأوضح الوزير القطري، أن طبيعة الأزمات تتغير، ويصبح من الصعب أن يكون فيها وساطات، لذلك فإنه يعتقد "أننا لو عدنا إلى أساسيات الوساطة نجد أنها تتعلق أساسا بالتواصل الإنساني"، معتبرا أن الشرط الأول للوساطة هو الثقة ثم تشجيع الطرفين المعنيين على الحوار، ومشددا على أهمية أن يتصرف الوسيط دون تحيز لأحد الطرفين.
المصدر: روسيا اليوم
-
أخبار متعلقة
-
رئيسة البرلمان الأوروبي: ما يحدث في ألمانيا اختبار حقيقي لأوروبا بأكملها
-
الاحتلال ينذر بإخلاء مناطق في ضاحية بيروت الجنوبية
-
فنزويلا تفتح تحقيقا بتهمة "الخيانة" بحق زعيمة المعارضة
-
البيت الأبيض يعرب عن خشيته من تعاون روسيا وكوريا الشمالية
-
فجوة أرضية عملاقة وترجيح إسرائيلي باغتيال "الشبح" في لبنان
-
بوتين: صاروخ أوريشنيك فرط الصوتي ليس من أسلحة الدمار الشامل
-
كوريا الشمالية تتهم واشنطن بمفاقمة الوضع في المنطقة
-
تسجيل أول إصابة بجدري القردة في كندا