وقال خلال جلسة نقاشية مع وزير الخارجية الكويتي، أحمد ناصر المحمد الصباح، إن هدف وساطة بلاده في الأزمة الأفغانية، هو التوافق على مستقبل قطر وتقاسم السلطة.
ولفت إلى أنه "إذا كان التعامل يتم مع منظمة متطرفة على أنها طرف في النزاع، فننصح بوقف هذه الوساطة إلى حين تخلى تلك المنظمة الإرهابية عن موقفها، وإلا فإن الأمر سينتهي بنا إلى الاعتراف بمشروعيتها، ولذلك أعتقد أنه من المهم وضع تعريف جديد لما يمكن أن يسمى بالمنظمة الإرهابية".
وأوضح الوزير القطري، أن طبيعة الأزمات تتغير، ويصبح من الصعب أن يكون فيها وساطات، لذلك فإنه يعتقد "أننا لو عدنا إلى أساسيات الوساطة نجد أنها تتعلق أساسا بالتواصل الإنساني"، معتبرا أن الشرط الأول للوساطة هو الثقة ثم تشجيع الطرفين المعنيين على الحوار، ومشددا على أهمية أن يتصرف الوسيط دون تحيز لأحد الطرفين.
المصدر: روسيا اليوم
-
أخبار متعلقة
-
والا: إسرائيل ولبنان تريدان إبرام اتفاق
-
حزب الله: قصفنا قاعدة تل حاييم التابعة للاستخبارات العسكرية بتل أبيب
-
إعلام إسرائيلي: بايدن امتنع عن فرض عقوبات على بن غفير وسموتريتش
-
يديعوت أحرونوت: رئيس الشاباك وصل إلى باريس وسط حالة تأهب قصوى
-
6 شهداء بينهم 4 مسعفين بغارة إسرائيلية جنوب لبنان
-
مجلس الأمن يجدد القوة الأممية في منطقة أبيي
-
جيش الاحتلال: مصرع 192 ضابطا منذ بدء الحرب رُبعهم من القادة
-
ساعر: لن نسمح بتجدد قوة حزب الله ولا نهدف لتدميره