وقال خلال جلسة نقاشية مع وزير الخارجية الكويتي، أحمد ناصر المحمد الصباح، إن هدف وساطة بلاده في الأزمة الأفغانية، هو التوافق على مستقبل قطر وتقاسم السلطة.
ولفت إلى أنه "إذا كان التعامل يتم مع منظمة متطرفة على أنها طرف في النزاع، فننصح بوقف هذه الوساطة إلى حين تخلى تلك المنظمة الإرهابية عن موقفها، وإلا فإن الأمر سينتهي بنا إلى الاعتراف بمشروعيتها، ولذلك أعتقد أنه من المهم وضع تعريف جديد لما يمكن أن يسمى بالمنظمة الإرهابية".
وأوضح الوزير القطري، أن طبيعة الأزمات تتغير، ويصبح من الصعب أن يكون فيها وساطات، لذلك فإنه يعتقد "أننا لو عدنا إلى أساسيات الوساطة نجد أنها تتعلق أساسا بالتواصل الإنساني"، معتبرا أن الشرط الأول للوساطة هو الثقة ثم تشجيع الطرفين المعنيين على الحوار، ومشددا على أهمية أن يتصرف الوسيط دون تحيز لأحد الطرفين.
المصدر: روسيا اليوم
-
أخبار متعلقة
-
ترامب سيأمر بانسحاب واشنطن من مجلس حقوق الإنسان وحظر تمويل الأونروا
-
واشنطن بوست: نتنياهو يحاول الحصول من ترامب على ضمانات بشأن حماس
-
الناتو يرفض فكرة بناء دفاع أوروبي بدون الولايات المتحدة
-
قطر: نأمل أن يطلب ترامب من نتنياهو الوفاء بتعهداته
-
الشرع: مادامت إسرائيل تحتل الجولان فأي اتفاق سابق لأوانه
-
ترامب: لا ضمانات لدي بأن يصمد وقف إطلاق النار بغزة
-
الشرع : سوريا تحتاج إلى 4 أو 5 سنوات لتنظيم الانتخابات
-
أردوغان: إسرائيل تقوم باستفزازات لعرقلة اتفاق وقف إطلاق النار