الوكيل الإخباري-أفادت تقارير وشهود بأن القوات الحكومية في ميانمار داهمت قرية صغيرة في شمال غرب البلاد واعتقلت مدنيين وقيدت أيديهم ثم أحرقتهم أحياء، في رد على ما يبدو على هجوم استهدف قافلة عسكرية.
وأظهر مقطع مصور في أعقاب مداهمة الثلاثاء جثث 11 ضحية متفحمة، يعتقد أن بعضها لمراهقين، ملقاة في دائرة وسط ما يبدو أنه بقايا كوخ في قرية دون تاو بمنطقة ساجينغ.
وانتشر الغضب مع مشاركة الصور على وسائل التواصل الاجتماعي.
ودعت منظمة "هيومن رايتس ووتش" اليوم الخميس المجتمع الدولي إلى ضمان إضافة أسماء القادة الذين أصدروا الأوامر بهذه الجريمة إلى قوائم العقوبات المستهدفة، وعلى نطاق أوسع تكثيف الجهود لقطع أي مصدر تمويل للجيش في ميانمار.
وقالت المتحدثة باسم المنظمة، ماني مونغ، إن "مصادرنا تقول إن هؤلاء كانوا مجرد صبية وشباب قرويين تم القبض عليهم في المكان الخطأ في الوقت الخطأ".
وأضافت أن "وقائع مماثلة تحدث بانتظام، لكن هذه الواقعة تم التقاطها بالكاميرا".
وتابعت: أن "هذا الحادث وقح للغاية، وقد جرى في منطقة كان من المقصود أن يتم التوصل إليها ورؤيتها لإخافة الناس".
ولم يتم التحقق من الصور بشكل مستقل، لكن أحد الروايات التي طرحها شخص على وكالة "أسوشيتد برس"، قال إنه "كان حاضرا عندما تم التقاط هذه الصور، وتتوافق بشكل عام مع أوصاف الحادث التي نقلتها وسائل إعلام ميانمار المستقلة".
-
أخبار متعلقة
-
دورية يونيفيل تتعرض لإطلاق نار قرب بلدة قلاوية
-
وكيل الأمين العام للأمم المتحدة: القرار 1701 إطار عودة الاستقرار
-
حزب الله: قصفنا قوات إسرائيلية قرب بلدة الخيام
-
أكسيوس: محادثات واشنطن بشأن وقف إطلاق النار في لبنان كانت جيدة
-
الاحتلال يأمر سكان مبان في الضاحية الجنوبية بالإخلاء
-
بريطانيا تدين تصريحات سموتريتش بشأن الضفة الغربية
-
4 شهداء في غارات إسرائيلية على بعلبك وجنوب لبنان
-
روسيا: مستعدون للحوار مع أميركا بشأن أوكرانيا