الوكيل الإخباري - أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو في مؤتمر صحفي يوم أمس الأربعاء، عن إسقاط الدفاعات الروسية 37 طائرة حربية أوكرانية خلال شهر واحد.
وذكرت وسائل إعلام روسية أن الأسبوع الجاري شهد زيادة مذهلة بلغت 24 طائرة خلال خمسة أيام. وفيما لم يوضح وزير الدفاع الروسي الأسباب التي تقف وراء هذا النجاح، إلا أنه كان قد اكتفى، في 25 أكتوبر الماضي، بالقول إن "مجمعات أسلحة جديدة استلمها الجيش الروسي" سمحت لها بإسقاط عدد كبير من الطائرات الحربية الأوكرانية.
ويرى محللون عسكريون إن ذلك يعود إلى عدة أسباب:
تستخدم روسيا طائرات الإنذار المبكر والتحكم المحمولة جوا من طراز A-50 للتحليق على مدار 24 ساعة في اليوم، 7 أيام في الأسبوع، وتوسع من أفق رادار الدفاع الجوي لديها.
بفضل الأفق الراداري للطائرة A-50، تمكنت أنظمة الدفاع الجوي "إس-300" و"إس-350" و"إس-400" من إسقاط الطائرات التي تحلق على ارتفاع 1000 متر، على مسافة تزيد عن 50 كيلومترا، والتي عادة ما تكون تحت أفق الرادار.
السبب الآخر هو أن روسيا قد بدأت في زيادة دورياتها الجوية باستخدام الطائرات المقاتلة من طراز "سو-57" فوق أوكرانيا وما حولها، وبصفة خاصة، باستخدام الأجيال الجديدة من صواريخ جو-جو R-37M، التي يتراوح مداها من 150-400 كيلومتر، ومع مدى أكبر وحساسية البحث ومعدل إطلاق النار، تمكنت هذه الطائرات من إسقاط طائرات ذات صواريخ عالية الدقة من مسافات طويلة.
ويقول الطيارون الأوكرانيون إنه بسبب سرعة تلك الطائرات العالية وقدرتها على التخفي، تم إسقاطهم فجأة، دون سابق إنذار بأن الرادار قد التقط المقاتلات.
ويشير التقرير إلى أنه من خلال زيادة هيمنتها الجوية، واستخدام طائرات الجيل الخامس الجديدة، وصواريخ جو-جو الجديدة، بدأت روسيا في التصرف بطرق تهدد "الناتو"، ووضعت حدا لأحلام "الناتو" بالتفوق الجوي المطلق.
-
أخبار متعلقة
-
"رويترز" تكشف خطة أعدتها الولايات المتحدة لزيلينسكي
-
روسيا مستمرة بالتقدم .. ورئيس أركانها يزور شرق أوكرانيا
-
الخارجية الإيرانية: لافروف سيزور طهران خلال أيام
-
مسلحون مجهولون يفجرون قنبلة صوتية في مبنى حكومي بإيران (فيديو)
-
مظاهرات بالمغرب رفضا لمشاركة وزيرة إسرائيلية في مؤتمر دولي
-
عشية تشييع نصرالله .. إجراءات أمنية غير مسبوقة في لبنان
-
روساتوم" الروسية تعلن عن مفاوضات مع إيران بشأن بناء محطة نووية
-
وزير الدفاع الروسي يتوعد الغرب: المواجهة بلغت لحظتها الحاسمة