الوكيل الإخباري-اقتحم عشرات من أهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت، الخميس، مبنى قصر العدل في العاصمة اللبنانية، مطالبين بالتوقف عن عرقلة التحقيق في القضية.
وذكرت "الوكالة الوطنية للإعلام" (رسمية)، أن أهالي الضحايا والجرحى والمتضررين من انفجار مرفأ بيروت اعتصموا أمام قصر العدل.
ورفع المعتصمون صور أبنائهم الضحايا ولافتات تطالب بـ"دعم العدالة والإسراع ببت طلبات الرد التي تعرقل مسار التحقيق ومسار العدالة، ودعم المحقق العدلي بالقضية القاضي طارق بيطار لاستئناف عمله وتحقيقاته".
وتوقف التحقيق منذ 23 كانون الأول/ديسمبر الماضي، بانتظار بتّ القاضية رولا المصري بطلبات الردّ ضد القاضي بيطار، وذلك كي يعود المحقق العدلي لاستئناف تحقيقه.
وحاول عدد من أهالي الضحايا اقتحام مبنى القصر، ما أدّى إلى حصول تدافع بينهم وبين عناصر قوى الأمن، ورغم ذلك تمكنوا من اقتحام المبنى، وفق قناة "الجديد" (خاصة).
ونقلت الوكالة عن الناشط والصحفي سمير سكاف، قوله إن "هناك استمرار في تمييع ملف التحقيق العدلي، واستلشاق (استهتار) قضائي وهذا غير مقبول".
وقال: "نقف مع أهالي الضحايا ونطلب من القضاء تسهيل التحقيق، ولدينا خوف من تضييع العدالة والحقيقة وخوف من كف يد القاضي بيطار وهو منذ شهرين متوقف عن العمل بالملف".
وكان بيطار ادعى في 2 يوليو/ تموز الماضي على 10 مسؤولين وضباط، بينهم نائبان من حركة "أمل" (شيعية مقربة من "حزب الله") هما علي حسن خليل وغازي زعيتر، ورئيس الحكومة السابق حسان دياب.
إلا أن تلك الدعاوى القضائية رفضتها بعض القوى السياسية اللبنانية، من بينها جماعة "حزب الله" التي اعتبر زعيمها حسن نصر الله، تحقيقات بيطار "مسيسة" و"لا توصل الى الحقيقة".
وفي 4 أغسطس/ آب 2020، وقع انفجار في المرفأ أودى بحياة 217 شخصا وأصاب نحو 7 آلاف آخرين، فضلا عن أضرار مادية هائلة في أبنية سكنية وتجارية.
-
أخبار متعلقة
-
الاعلام العبري: إسرائيل ولبنان قريبان من اتفاق في غضون أيام
-
نيويورك تايمز: قرارات الجنائية الدولية تزيد عزلة إسرائيل
-
حزب الله يعلن قصف قوات إسرائيلية
-
الادعاء الإسرائيلي يدرس خطوات قانونية للرد على مذكرات اعتقال نتنياهو
-
روسيا تختبر صاروخا بالستيا جديدا في أوكرانيا
-
البنتاغون: نرفض مذكرتي الجنائية الدولية باعتقال نتنياهو وغالانت
-
إلغاء زيارة وزير الخارجية الهولندي لإسرائيل
-
البيت الأبيض: نرفض قرار الجنائية الدولية اعتقال مسؤولين إسرائيليين