وأطلقت القوى الأمنية اللبنانية القنابل الصوتية وفتحت خراطيم المياه على المتظاهرين الذين تمكنوا من فتح بوابة حديدية تفضي إلى أحد مداخل مقر الحكومة.
في غضون ذلك، قالت قوى الأمن الداخلي، إن أفرادها تعرضوا لأعمال اعتداء وشغب، وطلبت من المتظاهرين مغادرة ساحة رياض الصلح حفاظا على سلامتهم.
وتحولت مسيرة سلمية كانت مقررة السبت تحت شعار "لن ندفع الثمن"، إلى أحداث عنف، في مشهد صار يتكرر خلال الاحتجاجات على الطبقة السياسية التي يرى المتظاهرون أنها ألقت بالبلاد في أتون أسوأ أزمة تواجهها منذ عقود.
وتظاهر المئات في بيروت، السبت، رفضا للحكومة الجديدة برئاسة حسان دياب، قائلين إنها لا تلبي مطالب يرفعونها منذ بدء الحراك الشعبي قبل مئة يوم ضد الطبقة السياسية.
وهتف المتظاهرون "ثورة، ثورة" وحملوا لافتات كُتب عليها "لا ثقة" في الحكومة، وفق ما نقلت فرانس برس.
-
أخبار متعلقة
-
الجيش اللبناني يستعد للانتشار في جنوب البلاد
-
اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل يدخل حيز التنفيذ
-
إعلام إسرائيلي: تل أبيب طلبت من أنقرة التوسط لدى حماس
-
سانا: جيش الاحتلال الإسرائيلي يستهدف بلدتين وسط سوريا
-
يديعوت أحرونوت: خسائر مادية هائلة بالشمال
-
حزب الله يعلن عن عمليات ضد إسرائيل
-
واشنطن: إسرائيل ستنسحب من لبنان بعد انتشار الجيش اللبناني
-
بن غفير: الاتفاق مع لبنان خطأ فادح