الوكيل الإخباري - تجدّدت صباح اليوم السبت التحركات الشعبية والاعتصامات في العاصمة اللبنانية بيروت وسائر المناطق احتجاجا على اقرار الحكومة لضرائب جديدة.
وافاد مراسل (بترا) في بيروت بان ساحة رياض الصلح وسط بيروت، التي تشكل نقطة التحرك المركزية، بدأت تشهد تدفقا للحشود الشعبية لاستكمال التحرك، ويطلق المحتجون الهتافات ضد الحكومة اللبنانية ، وسط تعزيزات امنية مكثفة للجيش اللبناني وقوى الامن الداخلي.
كما يجول عدد من المحتجين في أحياء وسط بيروت، وتجمعات مماثلة في ساحة النور الرئيسية في طرابلس شمال لبنان. وقطع المحتجون الطرق الرئيسية التي تربط بيروت بسائر المناطق والمحافظات بالاطارات المشتعلة وحاويات النفايات، ومنعوا السيارات من عبورها، فيما يقوم الجيش اللبناني بمحاولات متكررة لفتح الطرق وسط اشكالات محدودة مع المحتجين.
في المقابل تسجل وقفة تضامنية في صور جنوب لبنان رفضا لاعمال التخريب والفوضى التي حصلت بالامس، وحمل المشاركون في هذا التحرك، وغالبيتهم من مؤيدي رئيس مجلس النواب نبيه بري، الاعلام اللبنانية.
واندلعت التظاهرات غير المسبوقة منذ سنوات، مساء الخميس بعد إقرار الحكومة ضريبة على الاتصالات عبر تطبيقات الإنترنت، ورغم سحب الحكومة قرارها على وقع غضب الشارع، لم تتوقف حركة الاحتجاجات ضد جميع مكونات الطبقة السياسية الممثلة في حكومة الرئيس سعد الحريري، وعلت مطالب الشارع باستقالتها، في حراك جامع لم يستثن حزباً أو طائفة أو زعيماً.
وفي سياق متصل، اعلن الامين العام لحزب الله حسن نصرالله رفض الحزب استقالة الحكومة اللبنانية برئاسة الحريري، مضيفا في خطاب متلفز قبل ظهر اليوم "نحن لا نؤيد استقالة الحكومة الحالية ولا خيار تشكيل حكومة تكنوقراط جديدة لانها لن تصمد سوى اسبوعين".
-
أخبار متعلقة
-
ترامب يصل البيت الأبيض للقاء بايدن
-
الجيش اللبناني يعيد تمركزه في ميناء الناقورة
-
النرويج والولايات المتحدة توقعان اتفاقية لتسهيل إطلاق صواريخ الفضاء
-
درونات الجيش الروسي تدمّر أحدث عربة استطلاع ألمانية
-
الخارجية الإيرانية: أوصينا مواطنينا مرارا بالامتناع مؤقتا عن السفر إلى سوريا
-
نقل الرئيس الكوري الجنوبي يون إلى زنزانة انفرادية
-
أشهر الحاضرين والغائبين عن حفل تنصيب ترامب
-
صحيفة تكشف ملامح توزيع حقائب الحكومة اللبنانية المقبلة