الوكيل الاخباري- ناقش مجلس الأمن الدولي، الليلة الماضية، الوضع في مالي والبعثة الأممية العاملة هناك حيت استمع الى إحاطة من رئيس بعثة الأمم المتحدة في مالي السيد القاسم وان.
وشارك في الجلسة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي في مالي، عبد الله ديوب الذي طلب انسحاب البعثة المتكاملة دون تأخير كونها فشلت في تحقيق ولايتها ومواجهة التحديات الأمنية.
وأشار ديوب الى أن الحكومة الانتقالية اتخذت إجراءات صارمة لخلق نظام دستوري سلمي وآمن، عازيا المأساة التي تعيشها مالي ومنطقة الساحل إلى التدخل الدولي في ليبيا عام 2011.
وقال إن الحكومة الانتقالية اتخذت تدابير قوية لإنشاء نظام دستوري سلمي وآمن حيث تسعى الحكومة جاهدة للتحرك نحو الاستفتاء الدستوري وإطلاق حملة انتخابية.
وبشأن الوضع الأمني في البلاد، قال إنه منذ التدخل الدولي في ليبيا عام 2011 ، تعيش مالي ومنطقة الساحل مأساة وتنتظر ردا دوليا، مضيفا، "لقد كان هناك تأثير مدمر على الوضع الإنساني في المنطقة".
ورفض الوزير المالي التقرير "الوهمي" الصادر عن مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، والذي ينص على أن قوات الدفاع والأمن في البلاد تستهدف المدنيين المتواجدين هناك لحمايتهم، مضيفا أن بلاده مستعدة للتعاون مع جميع الأطراف التي تحترم سيادتها.
-
أخبار متعلقة
-
جرحى في غارات إسرائيلية على مناطق لبنانية
-
جيش الاحتلال: دمرنا نحو 180 هدفا في لبنان
-
إعلان حالة الطوارئ في مناطق بإيطاليا بسبب الفيضانات
-
37 شهيدا في حصيلة جديدة للغارة على بيروت
-
الاحتلال : اغتلنا إلى جانب إبراهيم عقيل 15 مسلحا من حزب الله
-
عشرات الغارات الجوية الإسرائيلية العنيفة على بلدات في الجنوب اللبناني
-
استهداف 100 موقع في لبنان وحزب الله يقصف قاعدة إسرائيلية
-
70 شهيدا حصيلة الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة على لبنان