الوكيل الإخباري- عقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الأربعاء، جلسة إحاطة بشأن الملفين السياسي والإنساني في سوريا، استمع خلالها الأعضاء إلى إحاطتين من المبعوث الخاص لسوريا جير بيدرسن، ونائبة رئيس الشؤون الإنسانية، جويس مسويا.
وقال بيدرسن إن الانتقال السياسي "الشامل والموثوق والشفاف" يظل المسار الأفضل والوحيد لمعالجة التحديات في سوريا، مؤكدا ضرورة أن يُمنح الشعب السوري "الفرصة لاستعادة سيادته والتغلب على هذا الصراع وتحديد مستقبله وتحقيق تطلعاته المشروعة".
وبشأن الوضع الأمني، أعرب بيدرسن عن قلقه الشديد إزاء استمرار الصراع في شمال شرق سوريا، على الرغم من ترحيبه بفتح قناة مباشرة بين سلطات تصريف الأعمال وقوات سوريا الديمقراطية.
وشجع المسؤول الأممي الولايات المتحدة وتركيا والشركاء الإقليميين والسوريين على العمل معا على إيجاد حلول وسط حقيقية تمكن ترسيخ السلام والاستقرار في شمال شرق سوريا.
من جانبها، قالت مسويا إن الأمم المتحدة تضع سوريا على رأس قائمة أولوياتها ومستمرة في البحث عن طرق جديدة وأكثر كفاءة لتوسيع نطاق العمليات، بما في ذلك العمل على التحرك نحو بنية تنسيق مبسطة.
وأكدت أن نقص التمويل ما يزال يشكل "قيدا هائلا" على قدرة المجتمع الإنساني على توسيع عملياته بشكل أكبر محذرة من أن "عشرات المرافق الصحية معرضة لخطر الإغلاق، وتم تعليق خدمات المياه والصرف الصحي في مخيمات النازحين في الشمال الغربي، ما أثر على أكثر من 635 ألف شخص".
-
أخبار متعلقة
-
ترامب يتربص بوزارة أميركية .. يسعى لإغلاقها فوراً
-
الاستخبارات الأمريكية تحذر من هجوم إسرائيلي وشيك على إيران
-
الأولى منذ 2022.. مكالمة هاتفية بين ترامب وبوتين هذا ما دار فيها؟
-
ترامب يحدد شرطا لمواصلة الدعم لأوكرانيا
-
برلماني مصري: السيسي لا يتهرب من مواجهة ترامب وسيلتقيه بالموعد المحدد
-
مجلس الأمن الأوكراني يفرض عقوبات على رئيس الدولة السابق بوروشينكو
-
إدارة ترامب رحبت بقرار عباس إلغاء دفع أموال لعائلات الأسرى
-
اشتباكات ضارية بين المقاومة وجنود الاحتلال بمخيم نور شمس