الأحد 2024-11-10 02:10 ص

مرافق الصحة في أفغانستان تعاني من نفاد الإمدادات

07:29 م

الوكيل الإخباري - تعاني مرافق صحية في أفغانستان، التي تدمرها أعمال العنف، من سرعة نفاد مخزون إمداداتها، وقد تواجه في وقت قريب نقصا في الطواقم الطبية، حسبما حذرت منظمة الصحة العالمية الجمعة.



أدى انفجاران انتحاريان مزدوجان وسط حشود أمام مطار كابول الخميس، إلى مقتل عشرات الأفغان، إضافة إلى 13 عسكريا أميركيا، وتفاقم الصعوبات اللوجستية التي تواجهها المنظمة إيصال المعدات الطبية والأدوية.


وقال مدير الطوارئ لمنطقة شرق المتوسط في المنظمة ريك برينان "بقيت لدينا إمدادات تكفي بضعة أيام، ونستكشف جميع الخيارات لإحضار مزيد من الأدوية إلى البلد".


في حديث للصحفيين في جنيف عبر اتصال بالفيديو من القاهرة، أقر برينان بوجود "قيود أمنية ولوجستية متعددة"، مضيفا أن إيصال الإمدادات إلى مطار كابول لم يعد خيارا بعد التفجيرين.


والتفجيران اللذان تبناهما تنظيم "داعش" الإرهابي خلّفا مشاهد مروعة أمام المطار؛ حيث كان آلاف الأفغان ينتظرون الفرصة للفرار من بلدهم بعد سيطرة حركة طالبان عليه.


وقال، إن مستشفى في كابول تشغله منظمة الإغاثة الإيطالية "إيمرجنسي" أحد شركاء منظمة الصحة العالمية، يعاني من أعباء كبيرة بسبب التفجيرين مضيفا "هناك الكثير من الضغوط على إمداداتهم".


شدد برينان على الاحتياجات الماسة في أفغانستان، حتى قبل تفجيري الخميس.


وقال، إن منظمة الصحة العالمية كانت قد خططت لإيصال ثلاث شحنات جوية من الإمدادات إلى هذا البلد، لكن تم إلغاؤها في أعقاب استيلاء طالبان على السلطة في 15 آب/أغسطس.


وقال، إن الأمم المتحدة تنظر في خيارات أخرى من بينها نقل الإمدادات جوا عبر مطار مزار الشريف، مع توقع وصول أولى الرحلات في الأيام القليلة المقبلة.


وفي أخبار تبعث على التفاؤل قال برينان، إن جميع المرافق الصحية البالغ عددها 2200 والتي كان تشرف عليها المنظمة في أفغانستان، لا تزال تعمل في معظمها.


لكنه أضاف أن المخاوف تتزايد بشأن نقص الطواقم الطبية التي فر العديد منها من البلد.


وأكد قائلا "نسمع عن مغادرة عاملين في قطاع الرعاية الصحية... الهجرة الهائلة للأدمغة ... تمثل مشكلة كبيرة لنا في كل القطاعات".


يضاف إلى ذلك أن عددا من النساء العاملات في قطاع الصحة يتوقفن عن العمل، ربما بسبب الخوف، وفق برينان.




gnews

أحدث الأخبار

الأكثر مشاهدة