وأفادت مصادر محلية أن طائرات النظام وروسيا استهدف بقصف عنيف مدينتي خان شيخون وكفرنبل، وبلدة كنصفرة، وقرى حاس ومعرتحرمة وحزارين وعابدين، في ريف إدلب الجنوبي.
وأفادت مصادر في الدفاع المدني (الخوذ البيضاء) لمراسل الأناضول، أن طفلا قتل في القصف على بلدة كنصفرة، وقتل طفل آخر في القصف على قرية حاس، فيما قتل مدنيان في القصف على خان شيخون، في حين جرح 10 آخرين على الأقل في القصف على المناطق المذكورة.
وأفاد مصدر تعقب الطيران التابع للمعارضة في حساباته عل مواقع التواصل الاجتماعي، أن الطائرات التي قصفت بلدة كنصفرة هي طائرات روسية وأقلعت من قاعدة حميميم الجوية في ريف اللاذقية (غرب).
ومنذ 25 أبريل/ نيسان الماضي، يشن النظام وحلفاؤه حملة قصف عنيفة على منطقة "خفض التصعيد"، التي تم تحديدها بموجب مباحثات أستانة؛ بالتزامن مع عملية برية.
ومنتصف سبتمبر/ أيلول 2017، أعلنت الدول الضامنة لمسار أستانة (تركيا وروسيا وإيران) التوصل إلى اتفاق على إنشاء منطقة خفض تصعيد بمحافظة إدلب ومحيطها.
ويقطن المنطقة حاليًا نحو 4 ملايين مدني، بينهم مئات الآلاف ممن هجرهم النظام من مدنهم وبلداتهم على مدار السنوات الماضية، في عموم البلاد.
وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان قالت في تقرير لها في وقت سابق أن 487 مدنياً قتلوا وجرح ألف و495 مدنياً في قصف النظام وحلفائه على منطقة خفض التصعيد خلال الفترة الممتدة بين 26 نيسان/ أبريل، و23 حزيران/ يونيو الماضيين.
الأناضول
-
أخبار متعلقة
-
الصحة العالمية: 58% من المستشفيات في سوريا معطلة
-
رصد "مسيرات مجهولة" فوق نيويورك.. وفتح تحقيق عاجل
-
لهذا السبب.. ترامب يعتزم إلغاء التوقيت الصيفي
-
أول رسالة من حكومة سوريا لمجلس الأمن بشأن اسرائيل.. ماذا تضمنت؟
-
آخر رسالة من الأسد لمدير مكتبه قبل هروبه إلى روسيا
-
تركيا: أقنعنا روسيا وإيران بعدم التدخل عسكريا لدعم الأسد
-
تفاصيل تكشف لأول مرة عن الخطة المُحكمة لإسقاط الأسد
-
الكرملين: روسيا لا تسعى إلى هدنة بل إلى سلام دائم في أوكرانيا