الوكيل الإخباري
تلقت مليشيات طرابلس ضربات موجعة، خلال الأيام الماضية، بعدما باتت طائراتها التركية المسيرة في مرمى نيران الجيش الوطني الليبي، مما جعلها تستنجد مرة أخرى بالأتراك.
وسافر وزير الداخلية المفوض بحكومة الوفاق، فتحي باشاغا، المقرب من تنظيم الإخوان الإرهابي، إلى تركيا للقاء وزير الدفاع التركي خلوصي أكار.
وقالت تقارير إعلامية إن الهدف من اللقاء كان مناقشة التعاون العسكري، مما يؤكد أن أنقرة غير آبهة بالحظر الدولي المفروظ على توريد الأسلحة نحو ليبيا.
وتابعت "أي نوع من الدعم العسكري سيقدمه الأتراك لحكومة الوفاق غير الطائرات المسيرة؟، بما أنالجيش الوطني الليبي بات يسيطر عمليا على كامل الأجواء الجوية الليبية".
وذكرت مصادر عسكرية ليبية أن تركيا تعتبر بوابة انطلاق مسلحين قادمين من تونس، حيث ينتقلون من هناك نحو مطار مصراته، فيما يصل مسلحون آخرون إلى ليبيا قادمين من إدلب السورية.
ويقول مراقبون إن الدعم التركي للممليشيات في ليبيا بات علنا وبلا مواربة، خصوصا بعدما وصف المبعوث التركي إلى ليبيا، أمر الله إيشلر، قوات الجيش الوطني الليبي، المنوط بها الدفاع عن الأراضي الليبيية، بـ"ميليشيات غير شرعية".
كما أقر المبعوث بأن بلاده "لم ولن تتأخر في تقديم الدعم اللازم لحكومة فايز السراج، وميليشيات طرابلس".
وقبله أشار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى دعم بلاده العسكري واللوجيسي لميليشيات طرابلس، في إطار ما وصفه بخلق توازن عسكري.
سكاي نيوز
-
أخبار متعلقة
-
البرلمان الفنزويلي يدعو مادورو لتولي فترة رئاسية ثالثة
-
زيلينسكي: كنت أود حضور حفل تنصيب ترامب لكن لم تتم دعوتي
-
مصر.. الحكومة تكشف مصير تخفيف أحمال الكهرباء في 2025
-
عاصفة ثلجية تضرب الولايات المتحدة وتعطل حركة السفر
-
وزير الخارجية السوري يطالب من قطر برفع العقوبات الأميركية
-
وزير المالية السوري: زيادة رواتب العديد من موظفي القطاع العام 400%
-
صقر يفجر مفاجأة حول الساعات الأخيرة لبشار الأسد وتوقيت مغادرته
-
إلغاء وتحويل رحلات جوية في بريطانيا بسبب تساقط كثيف للثلوج