الوكيل الإخباري - حذرت منظمة يونيسف من تفاقم الوضع المأساوي الناتج عن الكوارث المناخية التي تشهدها عدد من البلدان حول العالم.
وكشفت «يونيسف»، في تقرير نشرته أمس الخميس، أن الفيضانات والعواصف والجفاف والحرائق، التي تغذيها ظاهرة الاحترار المناخي، تسببت في 43,1 مليون عملية نزوح لأطفال بين عامي 2016 و2021، مشيرةً إلى أن هذه ليست سوى البداية.
وذكر التقرير أن التوقعات الجزئية تُظهر أن فيضانات الأنهار يمكن أن تتسبب وحدها في 96 مليون عملية نزوح لأطفال في السنوات الثلاثين المقبلة، في حين قد تتسبب الرياح المُصاحبة للأعاصير بـ10,3 ملايين عملية نزوح.
وكانت المنظمة قد كشفت، نهاية الشهر الماضي، عن نزوح أكثر من 16 ألف طفل شرقي ليبيا عقب الفيضانات الناجمة عن أعنف عاصفة مسجلة في تاريخ أفريقيا.
وحذرت، في بيان، من الخطر الذي يتهدد السلامة النفسية والاجتماعية للأطفال، مشيرةً إلى أن الكثيرين منهم تأثروا بسبب نقص الخدمات الأساسية، مثل الصحة والتعليم وإمدادات المياه الصالحة للشرب.
وأوضحت أن الأطفال يواجهون مرة أخرى المزيد من تعطيل تعلمهم وخطر تفشي الأمراض المميتة بسبب الأضرار الجسيمة التي لحقت بالبنى التحتية الصحية والتعليمية.
ووصفت البحر المتوسط بأنه «بات مقبرة للأطفال»، كاشفةً أن عدد المهاجرين الذين قضوا أو فُقدوا خلال عبورهم هذا البحر في صيف 2023 ازداد 3 مرات مقارنة بالفترة نفسها من عام 2022، في خضم مفاوضات أوروبية بشأن قضية الهجرة.
وسُجّل غرق ما لا يقل عن 990 شخصاً بينهم أطفال في المنطقة الوسطى من البحر المتوسط بين يونيو وأغسطس 2023.
-
أخبار متعلقة
-
الجامعة العربية ترفض محاولات تهجير الفلسطينيين من أرضهم
-
رئيس كولومبيا يعلق على قرار تقييد منح تأشيرات أمريكية لمسؤولين من بلاده
-
البرلمان العربي يرفض أي مبادرات تدعو لتهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة
-
حماس تثمن رفض الأردن ومصر لتهجير الفلسطينيين
-
قطر: كان يمكن إنقاذ أرواح أكثر لو تم الاتفاق في وقت مبكر
-
ترامب يعلن سلسلة عقوبات على كولومبيا بعد رفضها طائرات عسكرية تقل مهاجرين مرحّلين
-
ماكرون يطالب نتنياهو بسحب قواته من لبنان
-
إطلاق أول رحلة جوية من مطار الريان اليمني إلى القاهرة بعد توقف 10 سنوات