الوكيل الإخباري - دخل الاحتجاجات في لبنان، الأحد يومها الحادي عشر، في وقت كشفت مصادر مقربة من رئيس الحكومة سعد الحريري أن الساعات الأربع وعشرين المقبلة ستكون حاسمة.
وفي اليوم الحادي عشر من المظاهرات الشعبية في مختلف مدن لبنان، لا تزال العديد من الطرق الرئيسية مقفلة، على الرغم من قرار أمني، السبت، بإعادة فتح جميع الطرقات وتسهيل حركة مرور المواطنين.
وأكد بيان صادر عن الجيش اللبناني، السبت، إن قياداته وقيادات قوات الأمن اجتمعت "لمناقشة الأوضاع الراهنة في البلاد في ضوء استمرار التظاهرات وقطع الطرقات".
ووجهت الدعوات إلى مظاهرة مركزية في ساحة رياض الصلح والشهداء في العاصمة بيروت، الأحد، تزامنا مع المظاهرات المقررة في ساحة النور في طرابلس شمالي البلاد وساحة إيليا في صيدا في الجنوب.
كما وكشفت مصادر مقربة من رئيس الحكومة سعد الحريري أن الساعات الأربع وعشرين المقبلة ستكون حاسمة لتحديد الخيارات المناسبة للتعامل مع مطالب المتظاهرين.
غير أن المتظاهرين يرفضون الحديث عن تعديل وزراي، ويؤكدون على ضرورة استقالة الحكومة الحالية وتأليف حكومة مصغرة من اختصاصيين.
وتدفق المتظاهرون في لبنان، السبت، إلى الشوارع للمطالبة برحيل الطبقة السياسية، في تحدّ للسياسيين والأحزاب ومناصريهم.
وأغلق محتجون الطرق بحواجز واعتصامات في إطار موجة غير مسبوقة من المظاهرات المطالبة باستقالة الحكومة.
وتجتاح لبنان منذ 10 أيام احتجاجات ضد نخبة سياسية متهمة بالفساد وسوء إدارة أموال الدولة وقيادة البلاد نحو انهيار اقتصادي لم يشهده لبنان منذ الحرب الأهلية بين عامي 1975 و1990.
وأغلقت المصارف والمدارس وشركات كثيرة أبوابها بسبب الأحداث.
-
أخبار متعلقة
-
بعثة لبنان لدى الأمم المتحدة: متفجرات زُرعت في أجهزة الاتصال
-
هيئة البث الإسرائيلية: استهداف أكثر من 50 موقعا لحزب الله
-
غارات إسرائيلية على عدد من البلدات اللبنانية الجنوبية
-
غالانت يقول إن "الإجراءات العسكرية" ستتواصل ضد حزب الله
-
واشنطن تلقت إخطارا من إسرائيل قبل تفجيرات لبنان
-
لبنان يحظر أجهزة الاتصال اللاسلكية في الرحلات الجوية
-
الاحتلال يشن غارات جديدة على أهداف لحزب الله
-
نصر الله: ما حدث إعلان حرب