وذكرت مصادر عسكرية أن طائرات مقاتلة روسية وسورية قصفت أمس الأحد مدينة إدلب الخاضعة لسيطرة قوات المعارضة في شمالي البلاد، في وقت تعهد فيه الرئيس بشار الأسد بالقضاء على مسلحي المعارضة الذين سيطروا على مدينة حلب.
وقالت منظمة الخوذ البيضاء -التي تديرها المعارضة السورية- إن 10 أطفال كانوا ضمن قتلى الغارات الجوية في إدلب وحولها وعلى أهداف أخرى في أراض تسيطر عليها المعارضة بالقرب من حلب.
وأضافت المنظمة، في بيان على منصة إكس، أن إجمالي عدد القتلى جراء الغارات السورية والروسية منذ 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي ارتفع إلى 56 بينهم 20 طفلا.
وقال أهالي في إدلب إن هجوما استهدف منطقة سكنية مزدحمة وسط المدينة، وهي أكبر مدينة تسيطر عليها المعارضة المسلحة بالقرب من الحدود التركية، حيث يعيش نحو 4 ملايين شخص بعضهم يسكن في خيام ومساكن مؤقتة.
الجزيرة
-
أخبار متعلقة
-
محلل بريطاني يوضح مصير مخطط إعادة تسليح أوروبا
-
أنقرة وواشنطن تسعيان لتذليل خلافات الصناعات الدفاعية
-
صحيفة: بريطانيا ستزيد نفقاتها الدفاعية
-
وسائل إعلام حوثية: العدوان الأميركي شن 17 غارة على محافظة صعدة
-
ارتفاع حصيلة حرائق الغابات في كوريا الجنوبية إلى 16 ضحية
-
ترامب يوقع أمرا تنفيذيا شاملا لإصلاح الانتخابات الأمريكية يتضمن شرطا بالوثائق
-
ترامب: الاتحاد الأوروبي كان يستغلنا
-
ترامب ورئيس الإمارات يبحثان جهود وقف إطلاق النار في غزة