وعادة ما يشهد شهر رمضان مظاهر حيوية بين الصائمين، ما بين الأمور الروحانية والاجتماعية، ولكن كورونا سيجبرنا على صيام رمضان مختلف هذه المرة، خال من أبرز هذه المظاهر.
الصلاة في المسجد
الصلاة في المساجد، وخاصة صلاة التراويح، تعتبر من الظواهر البارزة في شهر رمضان، ولكن إغلاق المساجد، لمكافحة كورونا، سيجبر الصائمين على الاكتفاء بأداء الصلاة في المنزل .
التجمعات العائلية
لن يشهد رمضان أحد ابرز مظاهره، وهي التجمعات العائلية الكبيرة، وتجمعات الإفطار بين العائلة والأصدقاء، وذلك بسبب القوانين الصارمة التي تفرض على الجميع البقاء في المنزل.
خيم رمضان الإنسانية
من مظاهر رمضان الإنسانية الجميلة، خيم الإفطار المجاني للفقراء، التي تقيمها منظمات خيرية عديدة. هذه الخيم لن يتم إنشاؤها هذا الشهر، منعا للتجمعات.
سهرات السحور
ترتفع وتيرة الحياة مساء في رمضان، بين الصائمين، حيث يقبل الكثيرون على ارتياد المقاهي والمطاعم، التي تقيم سهرات السحور المتأخرة. هذه السهرات ستتحول إلى وجبات سحور داخل المنزل، بين أفراد العائلة.
الفعاليات الرياضية
كما يشهد الشهر الفضيل عددا من البطولات الرياضية، التي تقام عادة في ليالي رمضان، وتسمى "بالبطولات الرمضانية"، بين الفرق الشعبية بكرة القدم في العالم العربي، ولكن الملاعب ستكون خالية تماما هذا الشهر.
اكتظاظ محلات الحلويات
ويقبل الصائمون على محلات الحلويات بشكل كبير خلال شهر رمضان، ولكن هذا الإقبال سيقل كثيرا، وقد يتلاشى تماما، مع حظر التجول المفروض في العديد من الدول، ومع اختفاء التجمعات العائلية.
وكالات
-
أخبار متعلقة
-
الجيش الإسرائيلي: هاجمنا أهدافا عسكرية لحزب الله في الضاحية
-
إعلان محتمل لوقف إطلاق النار بلبنان في غضون ساعات
-
أكسيوس : إسرائيل ولبنان اتفقا على شروط لإنهاء الحرب
-
10 شهداء في سلسلة غارات إسرائيلية على صور
-
الدعم السريع تقصف أم درمان .. وتوقّف الاتصالات والإنترنت فيها
-
كوريا الشمالية توسّع مصنعاً لإنتاج صواريخ تستخدمها روسيا
-
إسرائيل تعلق على "غارة البسطة".. وحزب الله يواصل استهدافاته
-
تواصل عدوان الاحتلال على لبنان وتجدد قصف الضاحية الجنوبية لبيروت