الوكيل الإخباري- جلنار الراميني - مؤمن بقدر ابنته البكر ، ولم يعلم يوما أنه سيتنقل بها من مستشفى لآخر ، نتيجة لوضع ابنته ، حيث بداية قصته التي بدأت في أول أيام عيد الأضحى المبارك .
الطفلة "رفيف سامي أبو هزاع " ، طفلة بعمر الزهور ولم تكمل من عمرها الشهر ، واليوم تعانـي من حرق من الدرجة الثالثة في يدها ، وكانت البداية من "تقيؤ" ، وارتفاع في درجة حرارتها .
يروي والدها القصة بحزن على طفلته ، حيث أنه يعيش في البادية الشمالية ، وقال " لقد شعرت أن حال ابنتي يتغير ، وقمت بأخذها إلى أحد المستشفيات الحكومية في المنطقة ، وهنالك حدث ما لم يكن متوقعا، كما أن فرحتي بها لم تكتمل " .
الطفلة ، تم تزويدها بالمغذي، تخوفا من إصابتها بالجفاف ، حيث تمّ وضعه في يدها ، الأمر الذي أحدث مشكلة فيها ، أدّى إلى انتفاخها ، ما أثار انتباه والديها .
يومان ويدّ الطفلة ، تنتفخ ، وعند سؤال والدها للكادر المتواجد في المستشفى ، أكدوا له "أنه أمر طبيعي" ، وفق رواية الأب.
"الوكيل الإخباري" ، حصل على صور للطفلة ، حيث يتضح من خلالها ،مدى المعاناة ، حيث تتواجد في مستشفى الجامعة الأردنية منذ الثلاثاء الماضي ، وقد تمّ معاينة حالتها المرضية ، وكتابة تقرير بهذا الشأن ، وتصنيف ما تعانيه الطفلة "حروق ما بين الدرجتين الثالثة والرابعـــة .
اليوم ، والدا الطفلة يبكيان حالة ابنتهما البكر ، حيث صرخاتها المدوية ، ومنظر يدها يعجز المرء عن وصفه - نعتذر عن نشرها - الأمر الذي يتطلب تحركّا عاجلا من وزارة الصحة للوقوف على الأمر ، وتشكيل لجنة تحقيق .
الطفلة رفيف ، ببراءة طفلة ، تجدها لا تعلم عن حالتها ، إلا أن والديها يدعوان لها ، أن تعود ضحكنها البرئية من جديد إلى محياها .
ويناشد أبو هزاع ، الوزارة بإعادة النظر بحالة ابنته ، حيث أنه راجع الوزارة مرارا ، دون جدوى .
أيام تمر والطفلــة مصيرها مجهول ، وقد تحولت حياة ذويها إلى كابوس يصعب تصديقه .