الوكيل الإخباري - لم تشفع له غربته من مرض جعله رهين المستشفى ، فبدأت معاناته بصداع ، وألم في أنفه، واليوم يتواجد في العناية الحثيثة ، في مستشفى البشير ، بعد أن تراكمت مصاريف العلاج ، في أحد المستشفيات الخاصّـة .
يروى أحد أصدقائه لـ"الوكيل الإخباري" ، معاناة حسني عبد الحي ، والذي يعمل في أحد الشركات الخاصة وقال " بدأ حسني يُعاني من صُداع شديد ، عدا عن معاناته من الجيوب الأنفيّة ، فتمّ نقله إلى مستشفى خاص بتاريخ 21/6 ، وتم إجراء عمليّة لمنطقة الأنف ، وبعدها ، ساءت حالته الصحيّة " .
ولفت ، أن صديقه "حُسنــي "،دخل في غيبوبة تامة ، أفقدته الإدراك والوعي ، منوّها ، أنه تم مراجعة السفارة المصريّة في الأردن ، دون جدوى .
وأوضح ، أن أهل الخير والشركة الذي يعمل بها "حسني" ، عدا عن قيامه بالاستدانة من أجل تغطية مصاريف العلاج ، ساهمت في التخفيف من وطـــأة الأمر، إلا أن هنالك مبلغا مرتبا على علاجه .
مُناشدة إلى أهل الخيـر
ونوّه أن المستشفى الخاص ، قام بتوقيعه على باقي المبلغ الذي لم يتم دفعه والذي وصل إلى (4500) دينار .
حسني ، عبد الحي ، يبلغ من العمر (37) عاما ، قدم إلى الأردن ليعيل عائلته منذ (15) عاما ، ولديه (3) أطفال ، وينتظــرون والدهم ، ليحمل الألعاب لهم ، ويحتضنهم بعاطفة الأبوة ، إلا أن القـدر حال دون ذلك .
وناشد صديق "حسني" عبر منبر "الوكيل الإخباري" ، بمساعدته بدفع ما تبقى من مبلغ ، حيث نتحفّـظ عن ذكر اسـم المستشفى الخاص ، الذي تلقى العلاج مــــن خلاله، وتابع "صديقي يموت " .
لا أحد بجانب من تقطّعت به السّبل في بلاد الاغتراب ، وزوجته وأطفاله وعائلته ينتظرون الأمل ، بأن يعود "حُسني" لهم ، حيث الدعاء له بالشفاء ، وستظهر نتائج فحوصاته خلال الساعات القادمة ، للكشف عن السبب الذي أدى إلى ما هو عليه .
موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك"، اشتعل بصورة حسني وهو يرقد على سريرالشفاء ، حيث انهالت التعليقات له بالشفاء العاجل ، وأن يلتقي بعائلته .
الرسالة إنسانية "بحتة" ، "وفي ذلك فليتنافس المتنافسون" .
للتواصل على رقم :
06/5805580