الوكيل الاخباري - فشلت قوانين خصوصية البيانات التي تتطلب عدم تحليل بيانات أي شخص في منع التعرف على المستخدمين، لأن كمية المعلومات الصغيرة المتوفرة يمكن تجميعها مثل لوحة بانورامية للعثور على هوية شخص ما.
وتسمح شذرات البيانات الصغيرة، بتجميع صورة أوسع من المعلومات، مثل الرمز البريدي والجنس وتاريخ الميلاد، وغالباً ما يمكنها الكشف عن اسم الشخص.
وحذرت دراسة حديثة من أنه على الرغم من تشديد قوانين الخصوصية، لا يزال الكثير من الناس يتعرضون لانتهاك معلوماتهم.
وغالباً ما تبيع الشركات الآن البيانات إلى جهات خارجية، لمجموعة متنوعة من الاستخدامات، بما في ذلك التحليلات ومراجعة مشاركات الجمهور.
ويتم ذلك بعد تجريد بيانات تحديد الخصائص مثل الأسماء وعناوين البريد الإلكتروني، بحيث لا يمكن، من الناحية النظرية تحديد الأفراد، وبعد هذه العملية، لم تعد المعلومات خاضعة لأنظمة حماية البيانات، لذلك يمكن استخدامها وبيعها بحرية.
لكن الباحثين من جامعة إمبريال كوليدج في لندن، وجامعة لوفان في بلجيكا، أظهروا أن بالإمكان استخدام التعلم الآلي لعكس هذه العملية.
وقام الباحثون بإنشاء أداة كمبيوترية عبر شبكة الإنترنت، يمكنها بشكل صحيح "إعادة تحديد" 99.98 في المائة من الأميركيين في أي مجموعة بيانات "مجهولة المصدر" متاحة باستخدام 15 خاصية فقط، بما في ذلك العمر والجنس والحالة الزوجية، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.
المصدر: 24
-
أخبار متعلقة
-
تحذير من ثغرات خطيرة في أجهزة أبل تتطلب التحديث الفوري
-
بعيداً عن ChatGPT.. إليك 7 أدوات ذكاء اصطناعي تسهّل مهامك اليومية
-
OpenAI تدرس إضافة علامة مائية على صور ChatGPT
-
خطوات لإطالة عمر بطارية اللاب توب
-
احذفها فورا.. نسخة مزيفة من تلغرام تحمل صفة بريميوم
-
بديلان لـ"إنستغرام" يستحقان التجربة!
-
"ديب سيك" تطور نماذج ذكاء اصطناعي جديدة ذاتية التحسن
-
هاتف جديد كل عام دون دفع ثمنه.. "أبل" تدرس خطة بديلة لرفع الأسعار