الوكيل الإخباري - ينظر مستخدمو الإنترنت حول العالم إلى منصة "شات جي بي تي"، وغيرها من نماذج الدردشة الذكاء الاصطناعي، لكونها تمتلك الإمكانية على استبدال البشر في مجموعة من الوظائف، بدءاً من وظيفة خدمة العملاء إلى كتابة النصوص.
ولكن في الوقت الحالي، تعتمد هذه التقنية "الذكية" على نوع مختلف من العمل البشري، ففي السنوات الأخيرة، قام عمال من ذوي الأجر المنخفض في أفريقيا بجهد مضنٍ لمنع تقنية الدردشة الذكية من استخدام كلمات جارحة أو مقززة.
وبحسب توصيف تقرير صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية فإن شات جي بي تي تم بناؤه على نموذج كبير للغات، وهذا النموذج برنامج قوي تم تدريبه على أجزاء من النصوص المنتشرة من مختلف أنحاء الإنترنت لتعلم أنماط اللغة البشرية. ومن هنا يأتي الخطر. إذ يمكن لهذا النموذج أن يولد محتوى مضراً قد يستوحيه من الأجزاء الأكثر ظلامية في الإنترنت.
وهذه المشكلة تواجه شركة "أوبن إيه آي" التي تدير "شات جي بي تي" منذ سنوات.
وفي محاولة لتنظيف مخزون الذكاء الاصطناعي من الكلمات الجارحة والشتائم، استعانت الشركة بمجموعة من الأفراد في كينيا، لمراجعة وتصنيف آلاف المقاطع النصية النافرة التي تم الحصول عليها من الإنترنت، والتي تمت إعادة توليفها بواسطة الذكاء الاصطناعي نفسه. تضمن المنتج العديد من هذه المقاطع التي تتحدث عن العنف والإيذاء الذاتي والاغتصاب وسوء معاملة الأطفال والوحشية، حسب وثائق اطلعت عليها الصحيفة.
-
أخبار متعلقة
-
بعد الهواتف الذكية.. المقلاة الهوائية قد تتجسس عليك!
-
"شات جي بي تي" يهز عرش غوغل ومايكروسوفت بميزة جديدة
-
الذكاء الاصطناعي سيضاعف استهلاك الكهرباء في أوروبا
-
انستغرام تكشف سبب ظهور بعض مقاطع الفيديو بشكل ضبابي
-
التعلم الآلي يتنبأ بالوظيفة العازلة للمواد
-
عطل يضرب منصة فيسبوك
-
كيف تستعيد الرسائل المحذوفة على واتساب؟ .. خطوة بخطوة
-
تيك توك تعتزم السماح بعرض محتوى "ستيم" لجميع المستخدمين