الوكيل الإخباري - يواصل الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الثاني عشر على التوالي، خطواتهم النضالية (العصيان)، رفضا لإجراءات وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، التي تهدف للتضييق عليهم.
وقررت لجنة الطوارئ العليا للحركة الأسيرة الاعتصام في ساحات السجون يوم أمس بعد صلاة الجمعة، تنفيذا لدعوتها اعتباره "يوم غضب"، ردا على جرائم الاحتلال ومجازره، ونصرة للأسرى والقدس في معركة العصيان التي ينفذونها ضد الاحتلال الإسرائيلي.
وتشمل الخطوات التصعيدية للأسرى الاعتصام في الساحات، وارتداء ملابس السجن المسمى "الشاباص".
وكان نادي الأسير قد أعلن الثلاثاء الماضي، في بيان صحفي، أنّ خطوات الأسرى ستتخذ منحى آخر منتصف الأسبوع المقبل، وفقا لبرنامج نضالي من الفصائل كافة، الذي أقرته لجنة الطوارئ العليا للحركة الأسيرة.
ولفت إلى أنّ الأسرى أكّدوا عبر عدة رسائل أنّ هذه المعركة ستكون بمستوى التهديدات غير المسبوقة والتي يواصل الاحتلال تنفيذها، بحقّ الأسرى وعائلاتهم، خاصّة في القدس، وستتوج خطوات "العصيان" الراهنة والمفتوحة بالإعلان عن البدء بمعركة الإضراب عن الطعام في الأول من رمضان المقبل، تحت عنوان: "بركان الحريّة أو الشهادة".
وعلى مدار الأسبوع الماضي، صعّدت إدارة سجون الاحتلال من تهديداتها في مختلف السجون، كما اقتحمت قوات القمع أول أمس، الأقسام في سجن "جلبوع"، وفرضت عقوبات جماعية بحقّهم، وجددت إدارة السجن تهديداتها بحقّ الأسرى، واستدعت قوات إلى السجن، وكان من بينها قوات (المتسادا)، التي تُعتبر الأكثر عنفا وبطشا، علما أن أسرى "جلبوع" واجهوا الأسبوع المنصرم عملية قمع وتنكيل نُفّذت بحق الأسرى في قسم (1).
-
أخبار متعلقة
-
الأمم المتحدة: نشهد جرائم وحشية في قطاع غزة
-
75 ألف مصلٍ يؤدون الجمعة الأخيرة من رمضان في الأقصى المبارك
-
الأونروا: تراكم النفايات في غزة يعرض حياة الناس للخطر
-
جلسة سرية في مجلس الأمن حول الوضع الإنساني في غزة
-
شهيد وجرحى في قصف الاحتلال الإسرائيلي لشرق رفح
-
جرحى بغارة استهدفت منزلا شرقي مدينة غزة
-
مصادر طبية: 32 شهيدا بغزة يوم الخميس
-
إعلام إسرائيلي: جهود للتوصل لتهدئة في غزة قبل العيد