الوكيل الاخباري - قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة (الأونروا)، إن بعض موظفي الوكالة الذين أطلق سراحهم من السجون الإسرائيلية في غزة، أفادوا بأنهم تعرضوا لضغوط من السلطات الإسرائيلية ليصرحوا كذبا بأن الوكالة لها صلات بحماس، وأن موظفين شاركوا في عمليات السابع من تشرين الأول الماضي.
وبحسب الموقع الرسمي للمنظمة، وردت هذه الاتهامات في تقرير للأونروا في شباط الماضي، ويتضمن روايات لفلسطينيين بينهم موظفون بالأونروا، عن تعرضهم لمعاملة سيئة في السجون الإسرائيلية.
وقالت مديرة الاتصالات في الأونروا جوليت توما، إن الوكالة تعتزم تسليم المعلومات الواردة في التقرير غير المنشور المؤلف من 11 صفحة إلى وكالات داخل وخارج الأمم المتحدة، متخصصة في توثيق الانتهاكات المحتملة لحقوق الإنسان.
وأضافت "عندما تنتهي الحرب، يجب أن تكون هناك سلسلة من التحقيقات للنظر في جميع انتهاكات حقوق الإنسان".
وجاء في التقرير أن الجيش الإسرائيلي اعتقل العديد من موظفي الأونروا الفلسطينيين، وأن سوء المعاملة والانتهاكات التي قالوا إنهم تعرضوا لها شملت الضرب الجسدي المبرح والإيهام بالغرق والتهديدات بإيذاء أفراد الأسرة.
وجاء في التقرير أيضا "أن موظفي الوكالة تعرضوا للتهديدات والإكراه من قبل السلطات الإسرائيلية أثناء احتجازهم، وتم الضغط عليهم للإدلاء بأقوال كاذبة ضد الوكالة، منها أن الوكالة لها صلات بحركة حماس وأن موظفي الأونروا شاركوا في عمليات السابع من تشرين الأول الماضي".
-
أخبار متعلقة
-
هيئة شؤون الأسرى: الاحتلال يرجئ الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين
-
مكتب نتنياهو: تأجيل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين
-
أكسيوس: ويتكوف سيبحث مع ديرمر المرحلة الثانية للاتفاق
-
إعلام عبري يكشف مباحثات اجتماع المشاورات الأمنية الإسرائيلية
-
تأكيدات بالإفراج عن الأسرى الفلسطينيين بعد التأخير الإسرائيلي
-
هيئة الأسرى والمحررين: نستعد لاستقبال حافلة المفرج عنهم
-
قوات الاحتلال تواصل اقتحامها قرية قرب رام الله
-
مستشار المرشد الإيراني: مخطط التهجير بغزة لا يمكن تنفيذه