الوكيل الإخباري - قالت نائب المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (الأونروا)، ليني ستينسيث، إن الأولويات العالمية المتنافسة والديناميكيات الإقليمية المتغيرة قد قضت تقريبا على أي اهتمام متبق بمحنة لاجئي فلسطين، مع أن الظروف السياسية والاجتماعية والاقتصادية والأمنية المحيطة بهم مستمرة في التدهور.
وقالت ستينسيث، في إحاطة أمام مجلس الأمن الدولي، الليلة الماضية، إن العنف في الضفة الغربية يعيق عمليات الأونروا ويفرض عبئا ثقيلا على لاجئي فلسطين الذين تخدمهم الوكالة فيما زاد الزلزال المدمر الأخير في سوريا من معاناة ويأس السكان الذين يعانون بالفعل من الصراع المدمر الذي دام 12 عامًا وما تلاه.
وأضافت أن حوالي 62 ألف فلسطيني في أربعة مخيمات تضررت من الزلزال، 90 بالمائة منهم بحاجة إلى مساعدة طارئة حتى قبل الزلزال مشيرة إلى أن الأونروا تواصل تنفيذ ولايتها.
وأكدت "بينما ننظر إلى الشرق الأوسط، تظل الأونروا إحدى الركائز القليلة الثابتة للاستقرار"، مضيفة أن الوكالة هي واحدة من أنجح الجهود المتعددة الأطراف والجماعية خلال السنوات الـ 75 الماضية، ومع ذلك، فإن الافتقار إلى التمويل الكافي والمستدام والذي يمكن التنبؤ به وضع الأونروا في وضع مستحيل.
ودعت الدول الأعضاء إلى تقديم الدعم السياسي والمالي اللازم للسماح للوكالة بمواصلة لعب دورها في تحقيق الاستقرار في المنطقة.
-
أخبار متعلقة
-
أزمة الجيش الإسرائيلي .. معلومات وحقائق
-
هل يخشى نتنياهو من أن يصبح فيلدشتاين شاهد دولة ضده ؟
-
لليوم الواحد والخمسين: الاحتلال يواصل جرائم الإبادة شمال قطاع غزة
-
إصابة شاب برصاص الاحتلال في مخيم بلاطة شرق نابلس
-
الاحتلال يقتحم بلدات وقرى ويفتش منازل برام الله
-
الاحتلال يقتحم الخليل
-
6 شهداء إثر قصف إسرائيلي على منزل بمخيم النصيرات
-
إصابة مدير مستشفى كمال عدوان في غزة