وأفادت مصادر طبية، بأن قوات الاحتلال أطلقت نيران أسلحتها الرشاشة بشكل مكثف صوب مركبة إسعاف أمام مستشفى كمال عدوان، ويوجد فيها سائقها.
وأضافت أن استخدام مركبات الإسعاف في محافظة الشمال شبه نادر، حيث خرج معظمها عن الخدمة بسبب الاستهداف المتكرر لها، فضلا عن شح الوقود الذي يجعل استخدام المتبقي منها أو ما يتم إصلاحه (بين مركبة أو مركبتين تتحركان فقط في محيط المستشفى) أمرا مستحيلا.
وانسحب جيش الاحتلال أمس، من مستشفى كمال عدوان بعد اقتحام دام ساعات تخلله اعتقال كوادر ومرضى وإجبار الموجودين على المغادرة.
كما أجبر الجيش طاقم طبي إندونيسي، الوحيد الذي كان يجري عمليات جراحية داخل المستشفى بالإخلاء، حيث تم إجلائه عبر مركبة إسعاف تابعة لجمعية الأحمر الفلسطيني.
وجاء اقتحام المستشفى بعد ليلة دامية عاشتها بلدة بيت لاهيا إثر استهداف الاحتلال بشكل مكثف لعدد من المنازل المأهولة، ما أسفر عن استشهاد نحو 30 فلسطيني.
وفا
-
أخبار متعلقة
-
إصابات خلال مواجهات مع الاحتلال الإسرائيلي في بيت أمر ومخيم العروب
-
الاحتلال ينسف مباني سكنية في بيت لاهيا
-
100 ألف مصل يشهدون ختم القرآن الكريم في المسجد الأقصى
-
مستوطنون يهاجمون مصلين داخل مسجد شرق نابلس
-
نتنياهو يكلف الموساد بمهمة سرية دول تقبل أهالي غزة
-
43 شهيدا بغزة و50 ألفا يواجهون مصيرا مجهولا برفح
-
الأمم المتحدة: نشهد جرائم وحشية في قطاع غزة
-
75 ألف مصلٍ يؤدون الجمعة الأخيرة من رمضان في الأقصى المبارك