الوكيل الإخباري - أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اعتداءات مليشيات المستوطنين وهجماتهم الإرهابية المنظمة ضد المواطنين الفلسطينيين وارضهم وبلداتهم ومنازلهم ومقدساتهم، والتي تأخذ طابعا جماعيا منظما كما حصل في هجومهم على منازل الفلسطينيين في بلدة بورين جنوب نابلس.
كما أدانت الخارجية في بيان صحفي اليوم الأحد، استيلاء سلطات الاحتلال على أراضٍ فلسطينية في بلدة العوجا وتخصيصها لصالح تعميق الاستيطان وتوسيع المستوطنات والبؤر العشوائية وتكثيف قواعد الإرهاب اليهودي في الضفة الغربية المحتلة.
واعتبرت هذه الجرائم الاستيطانية جزءا من عمليات الضم التدريجي الصامت للضفة الغربية المحتلة، وتقويضا ممنهجا لفرصة تجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض بعاصمتها القدس الشرقية، خاصة في ظل إقدام الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة على بناء آلاف الوحدات الاستيطانية الجديدة ورصد المزيد من الأموال لصالح الاستيطان.
وأكدت ضرورة وقف الإجراءات الإسرائيلية أحادية الجانب وغير القانونية وفي مقدمتها الاستيطان واجتياحات المناطق الفلسطينية، وما يرافقها من عمليات قتل خارج القانون، لاستعادة الأفق السياسي لحل الصراع.
-
أخبار متعلقة
-
أزمة الجيش الإسرائيلي .. معلومات وحقائق
-
هل يخشى نتنياهو من أن يصبح فيلدشتاين شاهد دولة ضده ؟
-
لليوم الواحد والخمسين: الاحتلال يواصل جرائم الإبادة شمال قطاع غزة
-
إصابة شاب برصاص الاحتلال في مخيم بلاطة شرق نابلس
-
الاحتلال يقتحم بلدات وقرى ويفتش منازل برام الله
-
الاحتلال يقتحم الخليل
-
6 شهداء إثر قصف إسرائيلي على منزل بمخيم النصيرات
-
إصابة مدير مستشفى كمال عدوان في غزة