الوكيل الإخباري - أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اعتداءات مليشيات المستوطنين وهجماتهم الإرهابية المنظمة ضد المواطنين الفلسطينيين وارضهم وبلداتهم ومنازلهم ومقدساتهم، والتي تأخذ طابعا جماعيا منظما كما حصل في هجومهم على منازل الفلسطينيين في بلدة بورين جنوب نابلس.
كما أدانت الخارجية في بيان صحفي اليوم الأحد، استيلاء سلطات الاحتلال على أراضٍ فلسطينية في بلدة العوجا وتخصيصها لصالح تعميق الاستيطان وتوسيع المستوطنات والبؤر العشوائية وتكثيف قواعد الإرهاب اليهودي في الضفة الغربية المحتلة.
واعتبرت هذه الجرائم الاستيطانية جزءا من عمليات الضم التدريجي الصامت للضفة الغربية المحتلة، وتقويضا ممنهجا لفرصة تجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض بعاصمتها القدس الشرقية، خاصة في ظل إقدام الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة على بناء آلاف الوحدات الاستيطانية الجديدة ورصد المزيد من الأموال لصالح الاستيطان.
وأكدت ضرورة وقف الإجراءات الإسرائيلية أحادية الجانب وغير القانونية وفي مقدمتها الاستيطان واجتياحات المناطق الفلسطينية، وما يرافقها من عمليات قتل خارج القانون، لاستعادة الأفق السياسي لحل الصراع.
-
أخبار متعلقة
-
مياه الصرف الصحي والقمامة والأمراض تثقل كاهل النازحين في غزة
-
وصول طائرة مساعدات إنسانية من بولندا إلى الأردن تمهيدا لنقلها إلى قطاع غزة
-
مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى
-
قوات إسرائيلية تقتحم مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية
-
إصابة 5 فلسطينيين برصاص المستوطنين في قرية بردلا بالضفة
-
إصابة 3 فلسطينيين برصاص مستوطنين في الضفة
-
40 شهيدا في غزة
-
استشهاد 3 فلسطينيين بينهم صحفي في غزة