الوكيل الاخباري - حذرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية من التداعيات الكارثية لهجوم جيش الاحتلال على مدينة رفح، جنوب قطاع غزة، واعتبرته "إبادة لنحو 1.5 مليون فلسطيني، أو في مسعى لتهجيرهم".
وترى الوزارة، في بيان، صدر اليوم السبت، أن المجتمع الدولي يثبت عجزه وفشله يوميا ليس فقط في وقف الحرب، إنما أيضا فشله في الضغط على دولة الاحتلال لإدخال المساعدات الإنسانية لسكان قطاع غزة وتوفير احتياجاتهم الأساسية وتجنيبهم ويلات الحرب، بما يؤكد من جديد أن الوقف الفوري لإطلاق النار لا بديل عنه لحماية المدنيين.
وأوضحت أنه بالرغم من تزايد التحذيرات والمطالبات الأممية والدولية بشأن الأبعاد الخطيرة المتواصلة لتعميق وتوسيع الكارثة الإنسانية في صفوف المدنيين في قطاع غزة، واستمرار حرمانهم من أبسط احتياجاتهم الإنسانية وتعرضهم للمزيد من القصف والقتل والإبادة، يواصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وأركان ائتلافه الحاكم مراوغاتهم وحملاتهم التضليلية لكسب مزيد من الوقت لإطالة أمد الحرب، واستكمال المجازر، وجرائم القتل والتدمير والنزوح المتواصل نحو تهجير الفلسطينيين بالقوة.
-
أخبار متعلقة
-
مستوطنون يقتحمون الأقصى بحراسة شرطة الاحتلال
-
وزارة الصحة في غزة تستنكر استهداف الاحتلال لمستشفى الدرة
-
خلاف حاد في مجلس الوزراء الإسرائيلي حول توزيع المساعدات إلى غزة
-
"لن أسمح لحماس بالحكم".. ترامب يتحدث عن "تقدم كبير" في ملف غزة
-
شهداء ومصابون بقصف الاحتلال مدرسة تؤوي نازحين بمدينة غزة
-
4 غارات أميركية تستهدف مطار الحديدة
-
خدمات خرائط ترصد مواقع الاحتلال السرية وقواته بغزة
-
جيش الاحتلال ينفذ عمليات نسف للمنازل في رفح