الوكيل الاخباري - حملت وزارة الخارجية الفلسطينية، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن عدوانها المتواصل على المسجد الأقصى والمعتكفين والمصلين فيه، واعتبرته تصعيدا خطيرا في الأوضاع على ساحة الصراع.
ودانت الخارجية الفلسطينية، في بيان صحفي، اليوم الأحد، عمليات الاقتحام الاستفزازية المستمرة للمسجد الأقصى وباحاته من قبل غلاة المستوطنين المتطرفين والدعوات التحريضية المتواصلة لتكثيف حشد المقتحمين.
كما دانت إقدام شرطة الاحتلال على إخراج وطرد المصلين والمعتكفين بالقوة والاعتداء عليهم، واعتبرتها جريمة حقيقية ومساسا بقدسية المسجد الأقصى وباحاته وحرمة شهر رمضان المبارك.
وقالت، إن الحكومة الإسرائيلية التي استبقت الشهر الفضيل بحملة تحريض على الشعب الفلسطيني تحت ذريعة (التحذير من تصاعد العنف) خلال شهر رمضان، تكشف مرة أخرى عن خططها في استخدام الحملات التحريضية لتصعيد عدوانها على شعبنا واقتحاماتها للمسجد الأقصى، بهدف تكريس تقسيمه الزماني على طريق تقسيمه مكانيا إذا لم يكن هدمه بالكامل.
وطالبت الخارجية الفلسطينية بموقف دولي عملي وفاعل لإجبار الحكومة الإسرائيلية على الالتزام بالاتفاقات الموقعة ووقف استهداف القدس ومقدساتها وفي مقدمتها المسجد الأقصى قبل فوات الأوان.
-
أخبار متعلقة
-
شرطة غزة تعلن إعادة الانتشار في جميع مناطق القطاع
-
قوات الاحتلال تضرم النار بمنزلين ومركبة في مخيم جنين
-
%70 من الإسرائيليين يريدون إنجاز صفقة التبادل بجميع مراحلها
-
إسرائيل ستفرج عن 180 أسيرا فلسطينيا مقابل 4 محتجزات
-
إسرائيل تستعد لسلسلة عمليات في مخيم جنين
-
المتحدث باسم بلدية غزة: لدينا خطة للتعافي ومعالجة آثار العدوان
-
المنظمة الدولية للهجرة تتحدث عن الدمار بغزة
-
إصابة فلسطيني برصاص الاحتلال شمال الخليل