الوكيل الاخباري - أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية، أن الحماية التي توفرها الدول للاحتلال وإفلاته المستمر من العقاب يشجعه على ارتكاب المزيد من الجرائم والانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني، ويسرع من عمليات الضم التدريجي الصامت للضفة الغربية والاستفراد العنيف بالشعب الفلسطيني الأعزل.
ودانت الخارجية، في بيان اليوم الأحد، انتهاكات وجرائم قوات الاحتلال الإسرائيلي ومليشيات المستوطنين المتطرفين اليهود وإرهابهم ضد الفلسطينيين المدنيين العُزل وأرضهم وممتلكاتهم ومنازلهم ومقدساتهم، سواء ما يتعلق بجرائم القتل خارج القانون، أو هجمات مليشيات المستوطنين وعناصرها الإرهابية ضد البلدات الفلسطينية، في توزيع مدروس وتكامل في الأدوار.
وقال، إن ما حدث ليلة أمس السبت، في بلدة كفر قدوم يؤكد تكامل الأدوار بين الجيش والمستوطنين في مشهد يتكرر باستمرار ويخلف المزيد من الشهداء والمصابين في صفوف شعبنا والمزيد من تخريب الممتلكات في ظل دعوات تحريضية وقرارات إسرائيلية رسمية لتوزيع المزيد من السلاح على المستوطنين والتفاخر بذلك كما جرى في اتفاق المتطرف بن غفير ومفوض شرطة الاحتلال لإبقاء السلاح مع كل مستوطن، وسط ازدواجية معايير دولية مقيتة وبائسة في التعامل مع القانون الدولي وانتقائية متواطئة في تطبيقه.
بترا
-
أخبار متعلقة
-
7 شهداء في قصف على منزل بمنطقة السودانية شمال غرب غزة
-
مدفعية الاحتلال تقصف منطقة قيزان أبو رشوان جنوب خان يونس
-
العدل الدولية تستمع إلى التزامات إسرائيل في فلسطين المحتلة الاثنين
-
اقتحامات واعتداءات بالخليل
-
51 شهيدا في غزة خلال 24 ساعة
-
"الأونروا" تعلن نفاد إمداداتها من الطحين في غزة
-
الحوثيون يستهدفون قاعدة إسرائيلية للمرة الثانية في 24 ساعة
-
مستوطنون متطرفون يقتحمون باحات الأقصى