وأوضح الدويري، خلال تحليله للجزيرة، أن الكمين الناجح يعتمد على الهدف وتوفر المعلومات ثم وضع الخطة الدقيقة، مشيرا إلى أن القسام تتعامل مع قوة إسرائيلية مدعمة ويمكن إمدادها بأي لحظة في حين يعمل مقاتلوها ضمن إطار زمني ضيق ولا يوجد احتمالية الخطأ.
وأشار إلى أن الفيديو الذي عرضته القسام لا يتجاوز 3 دقائق ولكن العملية أخذت وقتا طويلا، كاشفا عن أن منطقة جنوب حي الزيتون كانت على تماس مع الاحتلال منذ الأسبوع الأول للعملية البرية الإسرائيلية.
ولفت إلى أن كمين القسام تم تقسيمه إلى 3 مجموعات، مجموعة الواجب التي استهدفت القوة الإسرائيلية المتوغلة بقذائف مضادة ثم رشاشات نارية، ومجموعة الإسناد التي قدمت إسنادا ناريا مطلوبا للمجموعة الأولى.
ونوه إلى وجود مجموعة قطع النجدات التي تكفلت بمنع وصول أي تعزيزات للهدف، حيث اختارت نقطة ما لانتظار قوات الإنقاذ والنجدة واستهدفت آلية، قبل تفجير عبوة ناسفة من خلال نفق.
-
أخبار متعلقة
-
العثور على جثتي محتجزين اسرائيليين في غزة
-
سرايا القدس-كتيبة طولكرم: نخوض معارك عنيفة مع قوات الاحتلال
-
الصحة العالمية: أكثر من 12 ألف شخص في غزة بحاجة لإجلاء طبي
-
الاحتلال يرتكب 6 مجازر في قطاع غزة
-
مستوطنون يقتحمون باحات الأقصى بحماية شرطة الاحتلال
-
وفاة والدة الدكتور المعتقل حسام أبو صفية بسكتة قلبية
-
هاليفي يتوعد من جباليا بمواصلة الحرب في غزة
-
هآرتس: قائد بالجيش الاسرائيلي قتل أسيرا كان يستخدمه درعا بشريا