وقال الدويري، إن منطقة وسط قطاع غزة هي الأكثر سخونة من حيث المعارك، وإن حجر الزاوية في منطقة المخيمات (البريج والمغازي والنصيرات) هو البريج، مؤكدا أن قوات الاحتلال جلبت الفرقة 36 المدرعة من المنطقة الشمالية ودفعت بها إلى البريج، كما عززتها بلواءين، لتصبح هناك 5 ألوية: 3 ألوية دروع ولواءان من المظليين.
وأكد أن قوات الاحتلال بدأت المعركة في شارع صلاح الدين، وفشلت في اليوم الأول وتكبدت خسائر كبيرة، ثم عدّلت في شكل المناورة، وبدأت الهجوم على البريج من الواجهتين الشمالية والشرقية مع قصف ناري من المنطقة الجنوبية، ولكنها فشلت مرة أخرى.
وفي المحاولة الثالثة دفعت قوات الاحتلال بقوات جديدة واستطاعت أن تدخل المنطقة الفاصلة بين مخيمي البريج والنصيرات.
ولتحقيق هدفها في دخول مخيم البريج -الذي يعد الأكثر اكتظاظا والأقدم، ومساحته 2.5 كيلومتر مربع- تقوم قوات الاحتلال بقصف ناري من البحر، مع إجراء مناورات توحي بأنها ستنفذ عملية إنزال من أجل الإرباك.
ووقعت اشتباكات بالرشاشات الثقيلة في منطقة المخيمات وسط القطاع، حيث تتصدى المقاومة لقوات الاحتلال في البريج والمغازي والنصيرات.
وفي المنطقة الجنوبية من قطاع غزة -خاصة خان يونس وبني سهيلا-، يرى الخبير العسكري أن قوات الاحتلال الإسرائيلي حشدت 7 ألوية لهذه المنطقة، لكنها لم تحقق إنجازات وأجبرت على التراجع.
وقال الدويري إن الأمر الفارق كان في القرارة التي تعد النقطة الأبرز في معركة الجنوب، لأنه في هذه المنطقة نفذت المقاومة الفلسطينية عمليات نوعية تشبه عمليات جحر الديك جنوب مدينة غزة.
وأضاف أن قوات الاحتلال بدأت بهجوم جديد على القرارة من 3 اتجاهات، الغرب والجنوب والشرق.
وخلص الدويري إلى أن المقاومة الفلسطينية في مختلف محاور القتال لا تزال قادرة على المقاومة وعلى إطلاق صواريخ تصل إلى تل أبيب وعسقلان، وفي المقابل تتكبد قوات الاحتلال خسائر متواصلة في معاركها مع المقاومة الفلسطينية.
-
أخبار متعلقة
-
ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على قطاع غزة إلى 44,176 شهيدا و104,473 مصابا
-
موقع إسرائيلي: نتنياهو يرصد تصرفات غالانت لإعلانه "منشقا" عن الليكود
-
الأمم المتحدة: الاحتلال منع وصول ثلثي المساعدات الإنسانية لقطاع غزة الأسبوع الماضي
-
تعطل المولد الكهربائي وشبكة الأوكسجين والمياه في مستشفى كمال عدوان بغزة
-
مستعمرون يقطعون عشرات أشجار الزيتون جنوب نابلس
-
الاحتلال يقتحم عددا من قرى الكفريات جنوب طولكرم
-
"الأمم المتحدة": 2024 الأكثر دموية للعاملين الإغاثيين جراء العدوان على غزة
-
شهيدان في قصف الاحتلال على مخيم النصيرات