الوكيل الإخباري - في أعقاب نشر تقرير جديد في تل أبيب عن قصور جيش الاحتلال الإسرائيلي وإخفاقاته، والفشل في تفسير تصرفات حماس عشية هجومها في السابع من أكتوبر الماضي، أعلن رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية (أمان)، اللواء أهرون حليوة، أمام عدد من المقربين منه، أنه ينوي تحمّل مسؤولية شخصية عن الإخفاقات، وتقديم الاستقالة في أقرب وقت ممكن.
وقال حليوة، إنه محتار فقط باختيار الموعد الدقيق للاستقالة، بحيث لا يتسبب في أزمة.
وبين انه مستعد لتقديم الاستقالة فوراً، لكن لا يجوز له أن يفعل ذلك في وقت يخوض فيه الجيش الحرب، ولذلك فإنه سينتظر أن يتم وقف إطلاق النار ويعلن الاستقالة، وربما يبكّر الاستقالة إلى موعد أقرب.
وبناء على هذه التصريحات، بدأ الجنرالات أعضاء رئاسة أركان الجيش التنافس على هذا المنصب الرفيع.
وبحسب صحيفة يديعوت أحرونوت، أصبح حليوة يُعامل في قيادة الجيش على أنه ذاهب، لدرجة أن رئيس الأركان، هرتسي هليفي، أجرى مشاورات حول قضية ميدانية في قطاع غزة، وأشرك فيها قائد اللواء الجنوبي، يارون فنكلمان، ورئيس دائرة العمليات، عوديد بسيوك، ولم يُشرك اللواء حليوة.
-
أخبار متعلقة
-
52,400 شهيد حصيلة العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة
-
"الأونروا" تحذر من نفاد الأدوية الأساسية في غزة
-
عشرات المستوطنين المتطرفين يقتحمون الأقصى بحراسة شرطة الاحتلال
-
الأونروا: لم يعد لدينا ما نوزعه في غزة
-
"زلة لسان" زوجته ساره تبوح بما يخفيه نتنياهو عن الشارع الإسرائيلي
-
اعتقالات واسعة بالضفة ومستوطنون يقتحمون بلدة قرب القدس
-
الاحتلال يقتحم بلدة حجة شرق قلقيلية بالضفة
-
تورك يدعو لتحرك دولي لمنع كارثة في غزة