هذا الوقت كان كافيا لأن يسقط ترامب ويرحل عن الحياة السياسية، فيما بقيت القدس عاصمة عربية حالها حال حجارتها وسمائها، واشتعلت الثورة الفلسطينية باسناد عربي وصولا لحرب سيف القدس لأجل شوارعها وسكانها ومقدساتها في انتصار للتاريخ على محاولات التزييف والتزوير.
أما المستوطنون فقد تبدل حالهم وانتقلوا من محاولات الدخول لساحات المسجد الأقصى، لمحاولات الخروج من الملاجئ أو الوصول للمطار، وبعد أن كانوا ينتظرون إعلان القدس مدينة يهودية بالكامل باتوا يحلمون بإعلان وقف إطلاق النار، تلك معادلة النصر ( عمل + صبر).
وتوضيحا لحال المستوطنين بالوقت الراهن فيكفي الحديث عن قرابة الربع مليون طلب لترخيص السلاح في الأيام الماضية، وذلك لحماية أنفسهم على أراض قالوا أنها دولتهم منذ "73" عام، ولكن أكثر من نصف سكانها بالوقت الحالي عرب ويرفضون عنصريتهم وتواجدهم في بلادهم، و ليس بعيدا عن محاولات التسليح والهروب من المطارات، فقد خرج رئيس وزراء الاحتلال نتنياهو يوم أمس بمؤتمر صحفي قرابة الساعة الـ "11" من ليلة الأمس، نعم، في وقت رفع حظر التجول الذي أعلنته المقاومة، وذلك تفاديا منه للهروب من المؤتمر أمام الكاميرات عند اشتعال صفارات الإنذار .
-
أخبار متعلقة
-
إسرائيل تسلم حماس قائمة بـ34 محتجزًا
-
حماس تعلن استئناف محادثات هدنة غزة في قطر
-
مجلس الأمن يناقش تدمير المستشفيات في غزة
-
الاحتلال ينفي وجود الدكتور أبو صفية في سجلاته
-
الاحتلال الإسرائيلي يهدد بقصف مستشفى العودة شمال قطاع غزة
-
كتائب القسام تعلن تدمير 4 دبابات في جباليا
-
ارتفاع حصيلة العدوان على قطاع غزة لـ 45.658 شهيدا
-
إصابة فلسطيني في هجوم للمستوطنين على مسافر يطا