الوكيل الإخباري - دعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، إلى ضم وزير إضافي إلى حكومة الطوارئ، وأن لا يكون من "المعسكر الذي ادعى لسنوات أنه تم ردع حركة حماس".
وفي رسالة بعث بها إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، قال بن غفير: "بصفتي عضوا في الائتلاف، ووزيرا كبيرا في الحكومة وعضوا في الحكومة، قبلت قراركم أحادي الجانب بشأن تشكيل الحكومة المحدودة. وهذا لا يشملني – وزير الأمن الوطني، ولا يشمل وزيرا واحدا يعبر عن طريقة تفكير مختلفة، ولكن فقط شخصيات معينة اخترتها أنت شخصيا. أحترم قرارك، حتى لو لم أتفق معه، ولا أنوي مواجهة الموضوع".
واعتبر أنه "كان من المناسب أن يتم الاستماع إلى موقف جمهور كبير من الناخبين، الذي منحنا ثقته وطلب منا تمثيله. في الحكومة المحدودة من غير الممكن أن يكون جميع وزراء حكومة الحرب فقط أولئك الذين ادعوا لسنوات أنه تم ردع حماس، وأن دفع التعويضات للحركة سيجلب السلام، أولئك الذين عززوا سياسة الاحتواء وزرعوا الأوهام التي أدت إلى ما وصلنا إليه".
وأضاف بن غفير: "من الضروري أن يسمع صوت آخر، وهو ليس جزءا من المفهوم الممزق، حتى في الحكومة المخفضة. باسم المسؤولية الوطنية، وباسم مئات الآلاف من الناخبين، وكثير منهم يخدمون في الخدمة النظامية بشكل دائم وفي الاحتياط، أطالب بموجب هذا بإضافة عضو، وحتى مراقب، إلى الحكومة المخفضة من أولئك الذين لم يكونوا جزءا من معسكر الحمل".
وتضم حكومة الحرب التي تم تشكيلها بعد أيام من إطلاق "حماس" عملية "طوفان الأقصى" يوم 7 أكتوبر، بالإضافة إلى نتنياهو، وزير الدفاع يوآف غالانت، ووزير الدفاع السابق بيني غانتس، كما يعمل الوزراء رون ديرمر وغادي آيزنكوت (رئيس الدفاع الأسبق) وعضو الكنيست أرييه درعي كمراقبين.
-
أخبار متعلقة
-
منظمة: الذخائر المتفجرة تهدد حياة المدنيين لفترة طويلة بعد الحرب على غزة
-
10 آلاف خيمة تلفت وتشرد النازحون فيها خلال يومين في غزة
-
ارتفاع حصيلة العدوان على قطاع غزة إلى 44,235 شهيدا و104,638 مصابا
-
القسام تشتبك مع 10 جنود إسرائيليين وتدمر دبابة في بيت لاهيا
-
الاحتلال يهدم منشآت سكنية في الأغوار الشمالية الفلسطينية
-
تحقيق لـ"هآرتس": ربع الأسرى أصيبوا بمرض الجرب مؤخرا
-
لإرضاء بن غفير وسموتريتش.. نتنياهو عطل "أهم اتفاق"
-
شهيدان أحدهما طفل برصاص الاحتلال جنوب غرب جنين