وتأتي هذه المزاعم فيما قرر الكابينيت السياسي – الأمني الإسرائيلي، الليلة الماضية، المصادقة على الخرائط التي تقضي باستمرار بقاء الجيش الإسرائيلي في محور فيلادلفيا، في إطار اتفاق وقف إطلاق نار وتبادل أسرى.
وحسب المسؤولين الأميركيين والإسرائيليين، فإن جولتي المفاوضات في القاهرة والدوحة، الأسبوع الحالي تركزت على محاولة الاتفاق على كافة تفاصيل تنفيذ الاتفاق، وأن الموضوع المركزي كان تبادل الأسرى.
لكن تجاهل شروط اتفاق وقف إطلاق النار من شأنه منع تبادل أسرى، فيما يواصل رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، إضافة عراقيل إلى اتفاق وقف إطلاق، من خلال رفض سحب قوات الجيش الإسرائيلي من محوري فيلادلفيا و"نيتساريم"، بينما تطالب حماس بانسحاب إسرائيلي من قطاع غزة كله، كما عبرت مصر عن رفضها لوجود قوات إسرائيلية في محور فيلادلفيا.
ورغم أن الإدارة الأميركية ليست وسيطا نزيها في المفاوضات، إلا أن "واللا" أشار إلى أن البيت الأبيض معني بالتوصل إلى اتفاق حول تفاصيل تطبيق الاتفاق، ثم طرحها كجزء من رزمة شاملة، بادعاء إقناع زعيم حماس يحيى السنوار، ونتنياهو بتقديم تنازلات في عدد من المواضيع الكبرى التي يزال مختلف حولها كي يكون بالإمكان إخراج اتفاق شامل إلى حيز التنفيذ.
-
أخبار متعلقة
-
قبل ساعات من بدءه.. "وفود اتفاق غزة" تصل القاهرة
-
ماذا ينتظر سكان غزة في أول أيام وقف إطلاق النار؟
-
اتفاق وقف إطلاق النار في غزة يدخل حيز التنفيذ اليوم
-
إعلام عبري: الكتيبة 932 التابعة للواء ناحال تنسحب من قطاع غزة
-
مظاهرة تطالب بفرض عقوبات على إسرائيل بسبب الإبادة في السويد
-
الاحتلال يقتحم طمون قرب طوباس بالضفة الغربية
-
مستشار ترامب: نؤكد التزامنا بتنفيذ اتفاق غزة
-
قصف إسرائيلي شمال مخيم النصيرات وسط القطاع