الوكيل الإخباري - كشفت صحيفة (معاريف) التابعة للاحتلال ، النقاب عن تفاصيل جديدة وصفتها بالمثيرة، حول عملية اسشهاد القيادي في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، بهاء أبو العطا بمنزله في غزة قبل عدة أسابيع.
وقالت الصحيفة، إن قرار عملية اغتيال القيادي البارز أبو العطا، تعرض لعدة عراقيل ومعوقات، مشيرةً إلى أنه بعدما أطلق بهاء أبو العطا صواريخ على مدينة اسدود، وأفسد مؤتمراً انتخابياً لرئيس الحكومة"، أعطى رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو حينها، أوامر باغتيال أبو العطا.
وأوضحت الصحيفة، أن جيش الاحتلال والشاباك استعدا للتنفيذ، وزادت : "لكن هناك أشخاص في الجيش، تساءلوا هل اغتيال أبو العطا، سيتسبب بمعركة تحتاج لموافقة (كابنيت)؟".
وأشارت الصحيفة، إلى أن حكم المستشار القانوني في هذا الموضوع، متابعةً: "إن الأمر يحتاج لموافقة (كابنيت)، فاستطاع أبو العطا العيش عدة أسابيع أخرى".
وتابعت : "لم يكن هناك خلاف على ضرورة اغتيال بهاء أبو العطا، ولم أقابل شخصًا واحدًا في المنظومة الأمنية الإسرائيلية لديه رأي آخر حول ضرورة الاغتيال، لكن السؤال المطروح هنا: ما مدى نجاعة عمليات الاغتيال؟".
يُشار أن طيران الاحتلال الإسرائيلي منذ فجر الثلاثاء 12 تشرين الثاني/ نوفمبر، عملية عسكرية على قطاع غزة، بدأتها باغتيال القيادي البارز في "سرايا القدس"، الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي، بهاء أبو العطا وزوجته.
وأسفرت العملية العسكرية، التي استمرت ليومين، عن استشهاد 32 فلسطينياً، وإصابة 100 آخرين بجراح مختلفة، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.
ورداً على ذلك، أطلقت الفصائل الفلسطينية عشرات الصواريخ، تجاه المستوطنات الإسرائيلية، حيث أكد جيش الاحتلال ، رصده إطلاق 360 قذيفة صاروخية منذ فجر الثلاثاء من قطاع غزة.
المصدر : دنيا الوطن
-
أخبار متعلقة
-
الأمم المتحدة تعلن جاهزيتها لتقديم المساعدات الإنسانية في غزة بعد وقف إطلاق النار
-
نتنياهو يتعهد بإعادة كل الاسرى في غزة إلى ديارهم
-
الاحتلال يرفع تأهبه خشية إطلاق صواريخ من غزة
-
البدء بنقل الأسرى الفلسطينيين الذين سيفرج عنهم غدا
-
جيش الاحتلال يبدأ الانسحاب من المدن بالقطاع الليلة
-
نتنياهو: لن ننفذ هدنة غزة قبل الحصول على قائمة بالمحتجزين المقرر الإفراج عنهم
-
حماس تبارك عملية تل أبيب وتعتبر أن "نبض الضفة لن يهدأ"
-
الاتحاد الأوروبي يدعو إلى إيقاف إطلاق النار في غزة بالكامل