وقالت الوزارة الجريحان نقلا إلى مستشفى في جنوب غزة.
من جهته، دان جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان “انتهاك وقف إطلاق النار والصواريخ التي أطلقت ضد إسرائيل”، مؤكدا أنه “مستعد لمواصلة التحرك طالما أن ذلك ضروري ضد أي محاولة للمساس بالمدنيين الإسرائيليين”.
وأعلن الجيش أنه قصف مجددا أمس أهدافا تابعة لحركة الجهاد الإسلامي في غزة في تطور يهدد اتفاق التهدئة الساري منذ أول من أمس في القطاع بعد يومين من المواجهات بين الاحتلال وحركة الجهاد وفصائل فلسطينية أخرى أسفرت عن مقتل 34 فلسطينيا وجرح أكثر من مائة آخرين.
إلى ذلك أعلن جيش الاحتلال أمس أنه يحقق في مقتل مدنيين في غارة شنها فجر أول من أمس على دير البلح وسط قطاع غزة أدت إلى مقتل ثمانية أفراد من عائلة واحدة.
وكان الجيش أعلن الخميس إنه استهدف في غارة القيادي في حركة الجهاد الإسلامي رسمي أبو ملحوس، فيما نفت حركة الجهاد الإسلامي أن يكون أبو ملحوس قياديا فيها.
ويسود هدوء حذر قطاع غزة بعد ليلة شهدت تبادلاً لإطلاق النار بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني بعد اتفاق هش للتهدئة دخل حيز التنفيذ صباح أول من أمس فقصفت الطائرات الإسرائيلية ليل أول من أمس أهدافاً ادعت أنها تتبع لحركة الجهاد الإسلامي، فيما ردت الأخيرة بإطلاق صواريخ أطلقت من القطاع.
من جهتها أعربت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين “الأونروا” عن أملها بأن يعمل اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه على وضع نهاية للتصعيد الذي دام يومين بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.
وقال مدير عمليات الأونروا في قطاع غزة ماتياس شمالي في بيان صحفي صدر أمس “إنه من غير المقبول بتاتا أن يفقد المدنيون، وخصوصا الأطفال، حياتهم بهذه الطريقة المروعة، هؤلاء أطفال يجب أن يكونوا يدرسون ويستمتعون بطفولتهم ويعدون العدة للمستقبل”.
وأضاف “بأن ما يسبب المعاناة ليس فقط تعرض المدنيين الأبرياء للقتل أو للإصابة بجروح خطيرة بل يجب ان نعالج الآثار النفسية الاجتماعية والمخاوف والصدمات الدائمة التي تتركها مثل هذه التصعيدات على السكان”.
وأشار إلى أن جميع مراكز الأونروا الصحية البالغ عددها 22 مركزا واصلت العمل طوال فترة الأعمال العدائية، فيما قامت الوكالة بإغلاق جميع مدارسها في غزة لمدة ثلاثة أيام لتقليل المخاطر بين طلبتها وموظفيها.
وقال: إن غالبية السكان في قطاع غزة، حوالي 1.4 مليون شخص من أصل 1.9 مليون، هم لاجئون مسجلون من فلسطين ويعتمدون بشكل كبير على الأونروا للحصول على الخدمات الصحية والتعليمية والإغاثية وخدمات الحماية.
إلى ذلك أصيب مصور صحفي فلسطيني أمس بعينه بعيار مطاطي أطلقه الجيش الإسرائيلي خلال مواجهات اندلعت جنوب الضفة الغربية المحتلة احتجاجا على مصادرة أراضي فلسطينيين بحسب ما أفاد مصور وكالة فرانس برس.
وأصيب المصور الصحفي معاذ عمارنة بعيار مطاطي في عينه اليسرى، خلال توثيقه مواجهات اندلعت بين الجيش الإسرائيلي وفلسطينيين في بلدة صوريف إلى الشمال الغربي من مدينة الخليل في جنوب الضفة الغربية.
وظهر المصور عمارنة الذي يعمل لدى وكالة أنباء محلية في مقطع فيديو وصور متداولة والدماء تسيل من عينه قبل أن ينقل إلى مستشفى في مدينة الخليل.
وأفاد مصور فرانس برس أن الجنود الإسرائيليين حاولوا قمع المتظاهرين بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية.
ورد الجنود على إلقاء المتظاهرين للحجارة بإطلاق الرصاص المطاطي باتجاههم، ما أدى إلى إصابة المصور الصحافي وشاب آخر في قدمه.
ويحتج عشرات الفلسطينيين منذ أكثر من أسبوعين على قيام الجيش الإسرائيلي بمصادرة أراض تابعة للقرية.
وتشهد عدة مناطق في الضفة الغربية المحتلة مواجهات بين الفلسطينيين الذين يحتجون على مصادرة أراضيهم وعناصر من الجيش الإسرائيلي.
وعلى صعيد متصل، شهدت قرية كفر قدوم شمال الضفة الغربية أمس مواجهات كتلك التي تشهدها كل يوم جمعة.
وأشعل عشرات المحتجين من القرية الإطارات المطاطية التي أغلقوا بها الطريق الرئيسي في المنطقة الشرقية من القرية والمحاذية لمستوطنة قدوميم، بحسب ما أفاد مصور فرانس برس.
وأضاف أن الجيش رد على إلقاء الحجارة بإطلاق الرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع، دون تسجيل إصابات. – (وكالات)
-
أخبار متعلقة
-
بوتين: يجب إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية
-
مسؤولة أممية: الطقس عنصر آخر يهدد حياة الناس في غزة
-
إغلاق جميع مخابز وسط غزة بسبب نقص الإمدادات
-
الاحتلال الإسرائيلي يرتكب 3 مجازر بحق عائلات في قطاع غزة
-
9 إصابات في كمين استهدف دورية للاحتلال وحافلة قرب مستوطنة بالضفة
-
مصرع ثلاث سيدات جراء التدافع أمام أحد المخابز في دير البلح
-
نسف مربعات سكنية في بيت لاهيا وجباليا وشهداء بحي الزيتون
-
إصابات جراء قصف جوي لمنزل بمخيم المغازي