الوكيل الاخباري - قال خبيران في الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، إن الغارات الجوية والعمليات البرية الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة التي تستهدف مخيم جنين للاجئين، وقتلت ما لا يقل عن 12 فلسطينيا قد تشكل جريمة حرب.
وأضاف الخبيران في بيان إن عمليات القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، التي تقتل وتصيب السكان الخاضعين للاحتلال بجروح خطيرة، وتدمر منازلهم وبنيتهم التحتية، وتشرد الآلاف بشكل تعسفي، ترقى إلى انتهاكات صارخة للقانون والمعايير الدولية بشأن استخدام القوة، وقد تشكل جريمة حرب.
وقتلت القوات الإسرائيلية، بين الثالث والرابع من تموز، ما لا يقل عن 12 فلسطينيا، من بينهم خمسة أطفال، وأصابت أكثر من 100 فلسطيني، في واحدة من أكبر العمليات العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة منذ سنوات.
كما وأجبرت الهجمات الإسرائيلية آلاف الفلسطينيين على الفرار وألحقت أضرارا بالبنية التحتية والمنازل والمباني السكنية.
وأوضحا أن الهجمات كانت الأعنف في الضفة الغربية منذ تدمير مخيم جنين عام 2002" مشيرين إلى تقارير متعددة حول منع سيارات الإسعاف من الوصول إلى مخيم جنين لإجلاء الجرحى؛ مما أعاق حصولهم على المساعدة الطبية.
وأشار الخبيران الى أن نحو 4000 فلسطيني فروا من مخيم جنين للاجئين ليل الاثنين والثلاثاء بعد الضربات الجوية القاتلة، مبينين أنه أمر مفجع أن نرى آلاف اللاجئين الفلسطينيين قد نزحوا أصلاً منذ 1947-1949، وأجبروا على الخروج من المخيم في خوف مدقع مع حلول الظلام.
واستنكر الخبيران ما يسمى بعمليات "مكافحة الإرهاب" التي تقوم بها القوات الإسرائيلية، وقالوا إن الهجمات لم تجد أي مبرر بموجب القانون الدولي فـ"الهجمات تشكل عقابا جماعيا للسكان الفلسطينيين، الذين وصفتهم السلطات الإسرائيلية بأنهم" تهديد أمني جماعي".
-
أخبار متعلقة
-
حماس تمنح كل أسيرة ظرفا.. ماذا كان فيه؟
-
الخارجية الألمانية: لأول مرة يستطيع شعب غزة أن يتنفس الصعداء
-
الإعلام العبري: العمل جار على تجميع الأسرى الفلسطينيين للإفراج عنهم
-
مستوطنون يهاجمون مركبات الفلسطينيين ويغلقون عدة طرق في الضفة الغربية
-
حماس: الإفراج عن الدفعة الثانية من المحتجزين سيتم السبت المقبل
-
جيش الاحتلال: الأسيرات الثلاث في طريقهن إلى المستشفى
-
الصليب الأحمر يتحقق من هويات الأسرى الفلسطينيين قبل الإفراج عنهم
-
أبو عبيدة: طوفان الأقصى دقت آخر مسمار في نعش الاحتلال