الوكيل الإخباري - قال الخبير العسكري العقيد ركن حاتم الفلاحي إن ما يجري حاليا في المنطقة الوسطى بقطاع غزة قد يكون مقدمة لعملية واسعة في هذه المناطق التي لم تدخلها قوات الاحتلال في السابق، مشيرا إلى أن أزمة نقص الجنود التي تعانيها إسرائيل تعكس حجم الخسائر التي ألحقتها بها المقاومة خلال الحرب.
وأشار الفلاحي -في تحليل للمشهد العسكري بالقطاع- إلى أن محاولات قوات الاحتلال التوغل في خزاعة ووادي غزة قد تكون مقدمة لعملية عسكرية في النصيرات والزوايدة، مؤكدا أن كل الاحتمالات مفتوحة في هذه المناطق.
وفيما يتعلق بالعمليات في رفح جنوبي القطاع قال الفلاحي إن ما يجري هو حرب عصابات تتخذ كثيرا من الأشكال حسب الوضع في الميداني.
وقال إن العمليات النوعية التي نفذتها المقاومة في رفح سيكون لها مردود نفسي لدى جيش الاحتلال، لأنه سيخشى الوقوع في حقول ألغام أو الدخول إلى بيوت مفخخة أو مواجهة مباشرة مع المقاتلين.
وأوضح أن جيش الاحتلال لا يزال يحاول التوغل في عدد من مناطق رفح، لكنه يواجه عمليات مقاومة قوية، فضلا عن العمليات المتواصلة التي تستهدف القوات في محوري نتساريم وفيلادلفيا.
ووفق الخبير العسكري، فإن هذه العمليات كلها تزيد خسائر جيش الاحتلال الذي اضطر لتقليص أعداد الأفراد المخصصين للوحدات التي تشغل التكنولوجيا العسكرية وذلك لدعم الفرق الموجودة على الأرض.
وختم بالقول إن مشكلة إسرائيل حاليا تتمثل في أنها وصلت إلى رفح التي هي آخر مناطق القطاع دون أن تحقق النصر المطلق الذي يتحدث عنه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، مؤكدا أنها لم يعد أمامها سوى سحب القوات والتحول إلى العمليات النوعية المكثفة، خاصة أن توسيع المواجهات على جبهة لبنان سيؤثر على حجم القوات العاملة في غزة.
-
أخبار متعلقة
-
6 شهداء جراء قصف الاحتلال وسط وجنوب قطاع غزة
-
البرلمان العربي يرحب بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي
-
حماس: تكثيف اقتحامات الأقصى هدفه تهويد الحرم
-
القسام تعلن تدمير ناقلة جند واستهداف اثنتين بالقذائف الخميس
-
ثلاثة شهداء خلال حصار الاحتلال منزلا في قباطية جنوب جنين
-
هجوم إسرائيلي على نتنياهو بسبب مقترح مصري
-
أنباء عن شهداء بعد اقتحام الاحتلال بلدة قباطية جنوب جنين
-
مستوطنون متطرفون يقتحمون باحات الأقصى